عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-01-2024
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (06:08 AM)
موآضيعي » 7415
آبدآعاتي » 500,502
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20567
الاعجابات المُرسلة » 13028
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,777
تم شكره 14,178 مرة في 7,676 مشاركة
Q54 أثر التساهل في أداء مناسك الحج والعمرة



أثر التساهل في أداء مناسك الحج والعمرة


من المعلوم شرعاً أن مقصود العبادات عموماً طاعة الله تعالى والتذلل له وتعظيم أمره، وهذا ينتج عنه صلاح القلوب، واستقامة النفوس، وانشراح الصدور، وزيادة الإيمان، وليس المقصود أداء العبادة بالجوارح دون استشعار لغاياتها واستحضار لنياتها، وتذلل لمشرّعها سبحانه وطلبا لمرضاته.
ومن العبادات العظيمة التي جاء التأكيد على تعظيم الله تعالى فيها وذكره عند إقامتها شعائر الحج والعمرة كما قال سبحانه في سورة الحج ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، وقال تعالى ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30]، كما أمر جل وعلا بإتمام الحج والعمرة عند الشروع فيهما ولو كانا نافلة فقال: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ[البقرة: 196]، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة معلومة.


هذا والناظر في حال بعض الحجاج والمعتمرين يجد أنهم ينظرون إلى مناسك الحج والعمرة على أنها حمل ثقيل يسعون إلى التخلص منها بأسهل طريقة وأسرع وقت، دون استشعار لأسرارها، وتعظيم لشعائرها، ووفاء بسننها، فتجد الواحد منهم يتساهل بواجباتها، ويضيع سننها، ويتتبع الرخص فيها، ولو كان شابا معافى، وهذا بلا شك لا يحقق المقاصد التي أرادها الشارع في هذا الركن العظيم.


إن على المسلم الذي منّ الله عليه بأداء هذه المناسك أن يتقي الله في أدائها ويحرص كل الحرص على الإخلاص فيها وتعظيمها واتباع السنة فيها، فرضا كانت أو نفلاً.


وعلى أهل العلم والدعاة والمفتين أن يحثوا الناس على تعظيمها وإتمامها، ويرهبوهم من الإخلال بها والتساهل في أركانها وواجباتها.


وهنا أمر مهم أحب التأكيد عليه، وهو أن الحج والعمرة جهادٌ لا قتال فيه، كما قال صلى الله عليه وسلم، فجنس المشقة موجودة فيهما، فلا بد من الصبر عند القيام بهما، وتحمل نَصَبهما والاحتساب في ذلك؛ فإن الأجر في ذلك على قدر النَّصَب.


لقد أضحى بعض الناس يعدون فقدان الكماليات وربما وسائل الرفاهية أثناء تأدية المناسك مشقةً كبيرةً تستوجب الترخيص والتخفيف!
وفق الله حجاج بيته الكريم لأداء مناسكهم على الوجه المشروع، وتقبل منا ومنهم، إن قريب مجيب


Hev hgjshig td H]hx lkhs; hgp[ ,hgulvm ljv hgd]




Hev hgjshig td H]hx lkhs; hgp[ ,hgulvm ljv H]hx lkhs; hgjshig hgd] td ,hgulvm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس