عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-02-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي أنفاس الحب (حصري وإهداء للأخ رحال) ج/2












نظر أبو لمياء لزوجته التي تنتظر إجابته على سؤالها :
ماذا قال... وكان سكوته مملّاً وطويلاً على الأم رغم
أنها مجرد ثواني حتى قال: لقد ألقت الشرطة القبض
عليه بعد أن إقتحم منزل شخص بعد تهديده له وضربه
وحين همّ بالخروج كانت الشرطة في وجهه وتم وضعه
في التوقيف لحين محاكمته غير أن والد سلمان دفع مبلغاً
ليرضي الطرف الثاني للتنازل عنه وتم إطلاق سراحه
ولم يبرر لي عن أسباب هذا الإعتداء
... وفي صمت
زوجته ... رفع والد لمياء جواله يريد أن يرسل رساله
لسلمان يعتذر منه على تزويجه من لمياء وحاولت الام
أن تمنعه لكن الرساله وصلت لجوال سلمان وصدمته
الرساله وقال في نفسه لعل خبراً عن المشكله وصل
إلى علمه
ثم لم يرد على الرساله ... شعر والد لمياء
بندم على إرسال رساله لا يعرف مبررٍ لها وتمنى أنه
لم يرسلها ولم تؤنبه زوجته خوفاً من زيادة وجعه ...
وفي اليوم التالي أخبرت الأم لمياء عن قرار والدها
وما سمعه عن التقرير الأمني لسلمان ... وفي صمتِ
ملامح لإبنتها بدا أن أمواج التفكير عثت بفكرها ...
نظرت لمياء لأمها وقالت في حزن: لعل في الأمر خيره
لكن دماء الرغبة في سلمان بدأت تتحرك في جسدها
وشعرت أن بداخل سلمان شيئاً جميلاً لا يعرفه أحد
وتذكرت أخته بعد عمق تفكير وكيف كان هدوءها في
تعاملها مع من حولها ... فقررت زيارة أخته لعل شيئاً
من نبضات في قلبها قد أوصل هذه الفكرة لعقلها
وفي هدوء ودون علم أحد ... زارت لمياء قسم الأخت
ولا تعلم لم فعلت ذلك سوى شيئاً دعى فكرها لخوض
تجربة الحديث مع أخته ... ولما سألت عنها صدمها
خبر أن الجميع حزين على تركها لعملها وفي ظروف
غامضه وقالت مديرة القسم: لقد تم فصل فتاةٍ كنا
نستعد لتكريمها نظير خدماتها في الشركه
... سألت
لمياء عن سبب الفصل فقالت المديره: الجميع لا يعلم
والغريب أن جميع وسائل التواصل بها قد تقطعت
وتم إتخاذ قرار الفصل
... وما إن ركبت في سيارة
والدها والذي لا يعرف عن مشوار ابنته سوى أنها
إتصلت به ليعيدها للقسم الذي تعمل به قال والدها: أرجو
ألا يكون تم نقلك إلى هنا
... طمأنت والدها .. وطوال
الطريق والوالد وإبنته يدور فكرهما في سلمان ...
نظر الأب لعيني إبنته باحثاً عن ألم في قرارٍ لم يتركه
لها بعد أن وعدها أن قرار زواجها بيدها ... شعر
الأب بألم عميق حين لاحظ سرحان إبنته بعد أن كانت
لا تصمت في حديثها معه في سيارته ... ولأول مره
يشعر والدها أنه جرح إبنته بقراره هذا ... وبلحظة
صمت بينهما شعر كل طرف أن هناك سيلاً من
حديث في فم كلاً منهما وينتظران أن يبدأ أحدهما
بالحديث فقالت لمياء: أبي ... نظر والدها إليها مرحباً
بما ستقوله بعد أن وجد كل أبواب لسانه لم تجد كلمه
مناسبه ليقولها لها ليعبر أن قراره هذا لحمايتها من
هذا الزوج الذي لم يتورّع في إيذاء الآخرين ... قالت:
أبي .. لا أود أن أخفي عنك شيئاً ... إهتز جسد والدها
وشعر أن الحديث الذي ستقوله لمياء مخيفاً رغم أنه لم
يعرف فحواه ... تفضلي يا ابنتي ... لقد زرت أخت
سلمان في قسمها وأخبرتني مديرة القسم بفصلها
...
شعر الأب أن هناك شيئاً من عتب إبنته في رفض
سلمان من خلال الإستمرار في معرفة هذا عريسٍ
تقدّم لها ورفضه والدها فقال لها: هل تعتبين علي
في رفض سلمان
... صمتت لمياء ... وثارت مشاعر
كلّاً منهما في مشاعر موجعه بأن خيطاً رفيعاً يجذبهم
لسلمان ... ورغم تراكم الحروف في فم لمياء إلا أنها
عجزت عن البوح بأن قراره ما كان إلا لمصلحتها ...
عمّ صمتٌ داخل السياره وبين حشرجة بوحٍ في حلق
والدها وعاطفة رحمةٍ بوالدها قالت لمياء: لا تهتم
يا أبي فقرارك صائب
دون أن تنظر إليه وكأن هذا
البوح ليس من قلبها ... نظرت لمياء في عين والدها
ووجدت دمعةً تحمل إنكسار قلبٍ يحبها كثيراً ولا يتمنى
لها أن ترى يوماً في حياتها غير سعيد فهذه لمياء التي
جعلت قلبه هشّاً حنوناً يؤمن أن الفتاة أجمل من الفتى
وما رقّته ولا حنانه إلا مع قدومها في حياته وكم كان
سعيداً بأختها الثانيه ويرى في حديث نبيّه الكريم (من
عال جاريتين دخلتُ أنا وهو في الجنة )
عليه أفضل
صلاة وسلام وبدأ يسترجع كلاماً قالته لمياء لأختها
حين كانوا صغاراً: أبي أقوى رجلٌ في العالم ... نعم
هذه لمياء التي تسمّت على أمه هاهي اليوم
تكبر وتقترب أن تكون زوجه ... وفجأه يرن جواله
في ورود رساله من سلمان ... نظر لجواله وهو
يسوق فقالت له لمياء: لا يشغلك جوالك يا ابي ... فإن
أردتني أن أقرأها لك
... ناولها والدها الجوال ولم
يدرك أن سلمان من أرسلها ... نظرت إلى جوال والدها
وإذا بالأسم (سلمان) فرحت كثيراً بهذه الرساله قبل أن
تفتحها ... فقال والدها: هل هي فاتوره جديده ... صمت
المكان ثواني ولمياء تستعجل فتح الرساله ... نظر إليها
والدها ووجد يدي إبنته تضغط على رساله أخرى ثم
تغلقها في توتر بدا على أناملها وكأن هاتين الثانيتين
مساحة كبيرةً من الوقت وفتحت الرساله سألها والدها :
ماذا تقول الرساله ... قالت لمياء دون أن تنظر لوالدها
خوفاً من أن يكتشف تلك السعادة في عينيها رغم أنها لم
تقرأ الرساله ... أبي إنها من سلمان ... كانت كلماتها
تلك تقولها بدون وعي ... فتركيزها في عمّا حوته
رسالته أكبر وبدأت تقرأ في صوت بدا عليه القلق :
السلام عليم ورحمة الله يا عم ... رغم قرارك الذي
إتخذته ضد قبولك لزواجي من ابنتك أود أن أخبرك

... توقفت حين بدأت حشرجةً وجفاف حلق يفتّت تلك
الحروف على أطراف شفتيها ... ثم أكملت بعد صمت
ثانيةً من الوقت ... بأنني أتمنى معرفة سبب رفضك لي
وتأكد
... ثم عادت لتأخذ نفساً بعد فراغ الهواء من رئتها
وأكملت ... أنني لن أكون لها إلا خير زوجٍ تتمناه لإبنتك
ثم وضعت جوال والدها ويدها تنتفض ... نظر والدها
إليها مبتسماً وقال: هل إنتهى يا ابنتي ... لا أدري
نظر الأب لجواله فوجد بقايا لرسالة سلمان وابنته تنظر
من نافذة باب مقعدها ... فأراد أن يمازح حياءها قائلاً:
هل نوافق عليه يا ابنتي ؟! ... لم تجبه رغم جرأتها عليه
إنتظروني في الجزء 3 ... تحيتي لكم



Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L2 Hgld Nkths hg]f [ or 2 dEv] v[hx




Hkths hgpf (pwvd ,Yi]hx ggHo vphg) [L2 Hgld Nkths hg]f [ or 2 dEv] v[hx vphg)





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (21-02-2022),  (21-02-2022),  (23-02-2022),  (21-02-2022),  (22-02-2022)