/ ما عدت أستغرب شيء ولا اكترث حينما يتغير المشهد وتتبدل الأدوار وتتساقط الأقنعة وترتبط البداية بالنهاية فقط أُشاهد بهدوء وكأنني الإطار الذي تبقى خارج الصورة.
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !