الموضوع: جُرْحٌ ضاحِك!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-01-2022
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 889
 آشراقتي ♡ » Sep 2021
 آخر حضور » 17-10-2022 (11:31 PM)
موآضيعي » 59
آبدآعاتي » 18,024
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 149
الاعجابات المُرسلة » 9
 التقييم » محمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 134 مرة في 54 مشاركة
K5 جُرْحٌ ضاحِك!














قصيدة النثر
جُرْحٌ ضاحِك!
---------------
جُرْحٌ بجانِبِي يَضْحَكْ!

في جَيْبهِ حُبُوْبُ مَنْعِ الانْهيار..

...والاختيار!

رأيتَ جروحًا من قبل؟

تمشي على رصاصِ الحروف..

من مسدَّسِ قاطِعِ النَّشيد..

وملحِ صوتٍ نادرٍ من بعيد؟

كيف تلبسُ وشاحَ الألم؟

وتنسى حوقلةَ شيخِ السَّفاح..

كيف تهربُ من الندم؟

وتَنْسلُّ من بينِ الأرْواح..
...

أَضْحِكْنِي أَرْجُوك..!

عَلّمْنِي ما يُنْجِيك..؟

كيف تبقى نازفًا ؟؟

أنا جافٌّ كترابِ القمر..!

وقهقهةِ الحيتانْ..!
...
أَسْكِتْنِي أَرْجُوك..

فَمِي بلا لِسان ..

قطَّعهُ حرفُ سلطانْ

في قفلِ المكانْ

لِمَ أنا لا أنزف؟!

لِمَ الفرحُ... لا أعرف؟
.......
كيف تضحكين أيَّتها الجِراح؟

تمشين بزهوكِ الأحمر..

والقَيْءُ غذاءُ النَّملِ ..والفقير..

برائحةٍ تتخطّى سجن الترابْ

وتجعلُ طفلَ السلطةِ ..حقير..

ولمْ أَمْلِكْ مفاتيحَ السَّرابْ!
....
أَتَعشَّقُ ثوبكِ الجديد..

يالكَ.. أيها الجرحُ كم عنيد!

وتنامين على سريرٍ من سحاب..

تمنعين شمسَ الشفاء..

تتزينين لكلِّ فناء..

لكنّكِ تحتَ كتابي المسروق.

من عالمِ العتاب..
.........
أهلاً بكَ أيُّها الجرحُ الضاحك..

فالموعدُ على نفقةِ المشنوق.

والموائدُ بلا طعامٍ محروق.

هي سكاكينٌ ..وكثيرٌ منَ الملاعين..

وبعضُ المساميرِ ..والمناشيرِ

وبعضُ أكفانْ...بلا أثمانْ!

وضحكةٍ أخرى كي أنجو...

على رَغيفْ

..من غيرِ نزيفْ!


جديد ..قصيدة النثر
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-23-1-2022





[EvXpR qhpA;! qhpA;




[EvXpR qhpA;! qhpA;




 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر العربي السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد عبد الحفيظ القصاب على المشاركة المفيدة:
 (27-01-2022),  (27-01-2022),  (25-01-2022),  (25-01-2022)