17-02-2022
|
#260
|
,
هذا الهدوء التـام يُعيدني إلي
إنه يُلبسني ثوبي من جديد و يغمرني بين طيّات نفسي التي أُحبها جداً
ولا أرتضي بها سوى طُرق المجدِ و العُلا و الوقار
لطالما كُنت أجد سُمي القاتل في الضجيج
إنه يُهرم الأرواح قبل الأجساد
رُمحٌ قاسٍ , يقتل حياة ذواتنـا العبقرية حتى في سجودها
سيف حاد , يُبعثر أواصرنا الروحية وَ العقلية وَ القلبيه
خريف , يسِل كل الأخضر الامع فينا و يُجدب أراضينا الرطبه
عُقم , يذهب نُمونا البشري .... ولا يكتفي !
|
|
|
|