عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2023   #17


الصورة الرمزية رآجہل مہتمہيہز

 إنتسابي » 1207
 آشرآقتي ♡ » Dec 2022
 آخر حضور » 27-03-2024 (08:03 AM)
موآضيعي » 85
آبدآعاتي » 83,375
 حاليآ في » أعلى نقطه منكم ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن » ♞لَا يشبهنى إلَّا أَنَّا •●
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 34سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق 😔
الاعجابات المتلقاة » 2319
الاعجابات المُرسلة » 1645
 التقييم » رآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond reputeرآجہل مہتمہيہز has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك pepsi
قناتك max
اشجع ۆ̲ف̲آ̲ت̲ ق̲ط̲آ̲ر̲ آ̲ل̲ع̲م̲ر̲
سيارتي المفضلةBMW
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

رآجہل مہتمہيہز غير متواجد حالياً

افتراضي



(14)
ثار سالم علي ثورةً جامحة تخطت جميع الحدود. صمم على نبذ منى واحتقارها، واعتبرها فتاةً مجنونة، وأن من حسن حظه حقًّا أنه عرفها على حقيقتها قبل أن يتورط في الزواج منها. ولم يقتنع شقيقه الأصغر حامد بثورته، فقال له: ما زلتَ تحبها يا أخي.

فصاح بغضب: أبدًا، وسوف تعرف ذلك بنفسك.

وكان حامد يحب شقيقه، ويؤمن بأنه يفهمه، فقال: أنت يا أخي برجوازي، ويناسبك الزواج البرجوازي!

فتضاعف غضب سالم، وقال: عيبكم الأساسي هو تعلقكم بالمصطلحات، انتظر وسوف ترى!

فقال له بإشفاق: إن مركزك القضائي …

ولكنه قاطعه: انتظر وسوف ترى!

وعاد إلى بؤرةٍ قديمة كان هجرها مذ عرف منى زهران. ذهب إلى ملهى «مركب الشمس» بالهرم، وهو نصف ثمل. وانزوى في الحديقة رغم برودة الجو، وطلب من النادل أن يدعو سميرة لمشاربته. وسميرة كانت صديقته، وهي راقصة من الدرجة الرابعة ترقص ضمن مجموعة في خلفية المسرح عندما يغني مطرب بالملهى. وهي في الخامسة والثلاثين، وبها مسحة جمال، وجسمها أجمل من وجهها، ورخيصة الثمن نسبيًّا، وقد دهشت لعودته عقب غياب استمر أكثر من نصف عام، فتظاهرت بغضب لا أساس له، وقالت له: رجعت يا خائن!

وراحا يشربان. ولاحظت أنه — بخلاف عادته — يشرب بإفراط. وكانت ترتاح إليه؛ لأنه مهذب، ولأنه يملك سيارةً صغيرة، وأخيرًا لأنه كريم. وقالت له ضاحكة: أنت تشرب كالوحش.

فقال لها: سأنتظرك آخر الليل.

ومع أنها رحبت بذلك في أعماقها، إلا أنها قالت متسائلة مع رغبة في تأديبه: كلا!

وتبادلا نظرةً طويلة، ثم قالت: مرتبطة الليلة.

فهتف بضجر: كلا!

– كلا!

– كيف حال بنتك الصغيرة؟

– مع أمي كما تعلم.

فأفرغ كأسه، وقال: عندي فكرة لا بأس بها …

– فكرة؟!

فتريث قليلًا؛ لأنه شعر رغم سكره بأنه مقدمٌ على أخطر خطوة يتخذها في حياته. وغضب لتريثه، فقال: أرغب يا سميرة في أن نعيش معًا!

فتفكرت قليلًا، ثم تمتمت: فيها قولان!

– ولكنكِ لم تدركي مقصدي!

– أعتقد أنه واضح.

فقال وهو يركز عينيه في كأسه: أريد أن أتزوج منكِ!

فطالعته بإنكار، ثم قالت بحدة: أنت سكران!

– بل رجعتُ إليك لتحقيق ذلك.

فجعلت تنظر إليه في ريبة، فقال: ما قولك؟

– أفق!

– الليلة إن أمكن!

ثم وهو يتناول يدها: ستبقى الصغيرة عند والدتك، ولكني سأرتب لها مصروفًا معقولًا، لستُ غنيًّا ولستُ فقيرًا.

فتساءلت بدهشة: أأنت جاد حقًّا؟

– هيا بنا في الحال إن شئت!

فضحكت وسألته: ماذا جعلك تقرر ذلك؟

– أريد أن أستقر، أستقر مع امرأةٍ معقولة بلا خداع، فهل أنتِ على استعداد لنسيان الماضي، وبدء حياةٍ جديدة؟

فضحكت ضحكةً عصبية، وقالت: لا يوجد مأذونٌ مستيقظ في هذه الساعة!

فقام وهو يقول: لا أهمية لذلك ما دام سيستيقظ في الصباح الباكر.


 توقيع : رآجہل مہتمہيہز



رد مع اقتباس