عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2023
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (07:49 AM)
موآضيعي » 7435
آبدآعاتي » 500,620
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20614
الاعجابات المُرسلة » 13042
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,791
تم شكره 14,212 مرة في 7,697 مشاركة
Q54 من أسمائه تعالى: (الودود)



ومن أسمائه الحسنى (الودود) بمعنى الوادّ، وبمعنى المودود، فهو المحبوب لأنبيائه ورسله وأتباعهم محبة لا يُشبهها ولا يُماثلها شيءٌ منَ المحابِّ، كما أن محبوبهم ليس كمثله شيء في كماله، فلا يرون كمالاً لهم ولا صلاحًا ولا فلاحًا إلا بمحبة ربِّهم، ومحبتُه في قلوبهم أحلى من كلِّ شيء، وألذُّ من كل شيء، وأقوى من كل شيء، وبقوة محبته قاموا بعبوديته الظاهرة والباطنة، وروح العبودية هي المحبة، وهو الذي وضع هذه المحبةَ في قلوبهم فأحبوه، وكل مَن كانتْ محبته أكمل كانتْ عبوديته لله أقوى وأتم، يحبون ربهم لذاته، ويُحبونه لما قام به منْ صفات الكمال ونُعُوت الجلال والجمال، ويحبونه لما يغذوهم به مِن نِعَمِه الظاهرة والباطنة، وخصوصًا أكبر النعم، وهي نعمة الإسلام الخالص، والإيمان الكامل، وهو - تعالى - يحبهم لكمال إحسانه، وسعة برِّه؛ بل حبهم لله - تعالى - محفوف بحُبَّيْن منه لهم: حب وضعه في قُلُوبهم، فانقادوا له طَوْعًا، واطمأنَّتْ به قُلُوبهم، ثم أحبهم جزاء حبهم، وكمل لهم محبته، والفضْل كله منه، والمنَّة لله أولاً وآخرًا، فمَن تقَرَّب منه شبرًا تقَرَّب الله منه ذراعًا، ومَن تقَرَّب منه ذراعًا تقرَّب منه باعًا، ومن أتاه يمشي أتاه الله هرْولة، كما نطق به الصادِقُ المصدوق.

ومن أسمائه الحسنى: (الشكور)، وهو الذي يشكر القليل من العمل الخالص النقِي النافع، ويعفو عن الكثير من الزلل، ولا يضيع أجر من أحسن عملاً؛ بل يُضاعفه أضعافًا مضاعفة، بغير عدٍّ ولا حساب.

ومن شكره أنه يجزي بالحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وقد يجزي الله العبْد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل، وليس عليه حق واجبٌ بمقتضى أعمال العباد، وإنما هو الذي أوجب الحقَّ على نفسه؛ كرمًا منه وجودًا، والله لا يضيع أجر العاملين إذا أحسنوا في أعمالهم وأخلصوها لله - تعالى.

ومن أسمائه الحسنى: (الغفور، الغفار، التواب)، الذي يغفر ذنوب التائبين، الغفَّار لِمَنْ تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، الرجاع لعباده بالخيرات، وحلول البركات، ومغفرة الذنوب، وستر العيوب، وتوبة العبد محفوفة بتوبتَيْن مِن ربه: تاب عليه أولاً، فأقبل بقلبه على التوبة والإنابة والرجوع، ثم تاب عليه ثانيًا بالقبول والجزاء الإحسان.


lk Hslhzi juhgn: (hg,],]) Hslhci l, hg,[,] juhg[




lk Hslhzi juhgn: (hg,],]) Hslhci l, hg,[,] juhg[




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس