14-11-2021
|
|
هو كـ الشمس للدنيا وكـ العافية للناس
...
..
بكل الجلاء في سيرته دون استثناء
عليه أفصل الصلاة واتم التسليم
كان أمثل خلق (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون
- ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم-
وأحاسيسه ليست بدعاً من المشاعر،
وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة
من المشركين وغيرهم أو فرح وسرور
ينال النبي -صلى الله عليه وسلم-
منه أوفر الحظ والنصيب،
فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
[النساء:165]
i, ;J hgals gg]kdh ,;J hguhtdm ggkhs Yk
i, ;J hgals gg]kdh ,;J hguhtdm ggkhs ggkhs hgals hguhtdm Yk ,;J
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|