عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-12-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 4 يوم (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي قلوبٌ يؤلمها الحب (حصري بقلمي) ج3 إهداء خاص












وبعد تردد في الإجابه على سؤاله من؟!! ... قالت: أنت
لا تعرفني وأنا أيضاً لا أعرفك شخصياً ... وسأخبرك
من أنا ولماذا اتصلت بك
... وبينما هي تتحدث قال في
نفسه: يا لجمال هذا الصوت ... وخشي مع هذا الصوت
أن يرتبك في الكلام معها خصوصاً أنه بدأ يشعر بالتعرّق
يصيب جسده وسط خفقات قلبه وسعادة لا توصف بأن
هناك من يرفع هاتفه ويتصل به ورغم أنه لا يعرف من
هي ولا لم إتصلت به فيكفيه أن يستمع لنعومة هذا
الصوت الجميل بينما على الطرف الآخر من الإتصال
هناك أنثى تبلغ من العمر 27 سنه غير متزوجه وهي
من بنات جده ووالدها كان دبلوماسياً مما جعل أغلب
حياتها في الخارج حتى حلّت الجامعه ودرست بها قبل
أن يزور والدها الجامعه ويطلب من المسئولين إبتعاث
إبنته للخارج في الدولة التي يعمل فيها كقنصل في
السفارة السعودية هناك وربما تختلف عن عمر أن الأخير
عمره 29 سنه وضعه المادي متوسط عكس أماني التي
تمتلك دار طباعه ولها الكثير من الروايات ويتسابق كل
من يعرفها لإرضائها ... ثم قالت بعد صمت ثواني: أنا
صاحبة دور نشر وأعجبتني روايتك فقلت أتصل بك
لعلك حين تبدأ في روايتك الثانيه نتفق على نشرها بشكل
يخفف عليك المبالغ المترتبه على طباعتها
... ثم سألته:
من راجع لك روايتك (قلوب يؤلمها الحب)؟! ... ماذا؟!
عذراً لم أسمع السؤال
... أدركت أن صوتها أربكه قليلاً
... لا عليك هناك سؤال آخر هل هذه الرواية الأولى لك
... شعر عمر أن المكان يضيق به ... فتفكيره لا يسعه أن
يسمع لها أو يستمتع بصوتها أو حتى يفكر في أي إجابةٍ
لسؤالها وأدرك أنه حتى سؤالها لم يسمعه فأخذ يسترجع
آخر كلماتها وسط تسارع في نبضات قلبه وتشوّش فكره
وبالفعل إستطاع أن يعرف سؤالها وهو: أول مره تكتب
روايه
أو شيء من هذا القبيل ... نعم ... لا لا يا سيدتي
دقيقه لو تكرمتي
... وسط هذا الإرباك ... بدت البسمه
تعلو وجهها ... وفرحت كثيراً بهذا الإرباك منه والذي
يدل أنه لا يملك خبره في الحديث مع النساء وهذا شيء
رائع يثبت أنه لا يمتلك خبره في محاولة جذب الأنثى إليه
ثم تستغرب لِمَ أُفكِرَ هذا التفكير ؟!وتستغرب أيضاً كيف
لهذا التفكير أن يسابق الزمن وكيف لمجرد ثانيتين يدور
في ذهني أفكاراً كثيره وخيالات واسعه رغم أن المكالمه
لم تتجاوز دقيقه
وتمنت لو دخلت عقله لترى عبث تفكيره
وتلك المساحة التي طالها ذلك الخيال في عقله وماذا تقول
مشاعره أيضاً فنبرات صوته تبوح بشيء من الفرح العارم
والذي تلاحظه من تسابق الحروف من فمه وحين يقولها
يشعر أنه أخطأ في الرساله ويزداد العبث سوءاً بتصحيح
المعلومه فيتمنى لو يعاد المشهد مرة أخرى ليكون أكثر
هدوءاً .... وتنتهي المكالمه بأن تخبره عن دار النشر التابع
لها وتطلب منه زيارة المكان وترجو منه ألا تنشر روايه
حتى تتم مراجعتها لما وجدته من أخطاء كثيره في روايتك

ثم يبتسم على سؤالها: وأين أجد تلك الدار فأنا بصدد طبع
روايه جديده
... قال في نفسه: يا للكارثه ماذا قلت؟! ...
فرحت أماني بأنه اختار دارها للنشر في روايته القادمه
فقالت له : أنتظرك غداً في الدار مع روايتك وسأرسل لك
موقع الدار الموعد بعد المغرب
... وكانت سعيده
حتى أن سعادتها أربكتها ونست أن تسأله عن موقعه
هل أنت بالرياض أم بمكانٍ آخر ... ثم ضحكت لا
إرادياً بعد أن أدركت أنه يحتاج للسفر للوصول إليها
فقالت: أدرك يا عمر أنك بالرياض الآن والدار بجده
..... وصمتت ... وصمت هو أيضاً يعتقد أنها تريد
إكمال حديثها ... فعادت لتقول : أمامك خيارين إما
أن تزورنا في جده أو سأقوم أنا بزياره للرياض كي
أضيف مقابلتك لجدول أعمالي في الأسبوع القادم

شعر عمر أنها ستأتي إليه ولا يعرف أين يقابلها
أو كيف ويخشى أن يتحدث معها في ذلك فتسيء
فهمه ... وبدت الأمور تحمل أكثر شتاتاً من فكره
فقال لها: أنا سآتي لجده هذا الأسبوع ... سألته ماذا
لديك في جده
... ورغم أنه لم يكن جاهزاً لمثل هذا
السؤال قال لها: أنا أحرص منك لهذا اللقاء ؟! ثم شعر
أنه قال كلاماً غير لائق ... وإطمأن بعد شكوكه حين
قالت: بإذن الله سأكون في إنتظارك ... ووضعت يدها
على فمها وهمست لنفسها: كيف أقول في إنتظارك؟!!
وانتهى الإتصال حين قالت مع السلامه .... فتنفّس عمر
الصعداء بعد هذا الإتصال وفرح كثيراً بأن صاحبة هذا
الصوت تنتظره بجده لطبع روايته الثالثه ... ماذا؟! أي
روايه؟!! يا إلهي هل قلت لها روايتي الثالثه أم أنها
فهمتني خطئاً ؟!
وبعد أيام حجز لجده للسفر إليها
في سعادة لا يفوقه أحداً بها ... وركب الطائره وأرسل
إليها رساله بموعد وصوله ... وفي المطار وجد لوحةً
بإسمه يحملها رجلاً لا يبدو عليه أنه سائق لكي يوصله
لمكتبها في دار النشر فعرّفه بإسمه وقام الرجل
بأخذه للفندق لكي يرتاح لأن حجز العودة في اليوم
التالي ولم يدرك أنها رتبت له حجزاً في فندق راقي
وبينما هي بمكتبها تبتسم على سلوكها الطائش بما
قامت به من حجز غرفة له في الأنتر وكيف لها أن
تستضيفه وهي لا تعرفه وضحكت في وجه المنسّق
حين طلب منها أن تصفه لكي يبلّغ الموظف الذي
سينقله للفندق فقالت: إنه مثل الناس ولن تجد
على رأسه ريشه كي تفرق بينه وبين الآخرين
...
دخل عمر الغرفة واتجه لنافذتها التي تطل على البحر
متأملاً جمال ذلك البحر وجمال الساحل الذي يقع عليه
ثم إرتمى على السرير ونظر إلى السقف أخذ يصفع
نفسه بهدوء ويقول لها : لا يبتعد فكرك عنك كثيراً
وتتوقعين أنها ستأتي إلى هنا لزيارتك فكلها ساعات
وتعود للرياض
.... كانت تنظر إلى ساعتها وكأنها
تنتظر لقاءاً جميلاً ثم تتساءل مثله: ما الذي حدث لي
وكيف بي أن أعمل كل ذلك ولماذا تجري الأمور كذلك

وبينما تبقى في مكتبها تحاسب نفسها تصل سيارة الدار
إلى الفندق ... لترفع سماعة جوالها وكأنها للتو تستيقظ
وتقول للمنسّق : أبلغ سائق السيارة بالعودة فوراً ... وتم
لها ذلك دون أن يتحدث مع الإستقبال ... وحتى لا أطيل
عليكم إنتظروني في الجزء الرابع
....



rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [3 Yi]hx ohw hg]f frgln [h. dEv]




rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [3 Yi]hx ohw hg]f frgln frgld) [3 [h. dEv] dcglih Yi]hx





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (13-12-2021),  (07-12-2021),  (13-12-2021)