-
,
هَذَا اَلتَّكْلِيفِ يَعْتَلِي مُتُونَ اَلتَّشْرِيفِ . .
هَا أَنَا لَكَمَ كـ اَلْغُصْنُ اَلْمُورِقُ مُبْتَلٌّ بِأَلْوَانِ كـ اَلْفَرَحِ حِينَ يُكَوِّنُ ؛
وَلَسْنَا سِوَى فَلَّاحِينَ فِي بُسْتَانِ اَلْعَطَاءِ نُحَاوِلُ جُهْدُنَا أَنْ يُثْمِرَ
أَشْكُركُمْ مِنْ اَلْقَلْبِ عَلَى ثِقَتِكُمْ . .
وَأَسْأَلُ اَللَّهَ أَنْ أَكُونَ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّكُمْ جَمِيعًا . .
وَأَنْ نُكَوِّنَ مَعًا فِي ذَاتِ اَلطَّرِيقِ لِلِارْتِقَاءِ بِالْمَكَانِ أَكْثَرَ وَأَكْثَرَ !
.
.
(
- رُفَقَاءِ اَلتَّتْوِيجِ ) . .
هَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ تَسْتَحِقُّ اَلثِّقَةُ وَهِيَ قَادِرَةٌ عَلَى قِيَادَةِ زِمَامِ اَلْأُمُورِ
"
فَهَنِيئًا " لَنَا بِهُمْ , لَنْ أَقُولَ مَبْرُوكٌ لَهُمْ بَلْ مَبْرُوكٌ لَنَا . .
وُجُودِهِمْ وَإِشْرَافِهِمْ وَأَقْلَامِهِمْ وَفِكْرِهِمْ هَؤُلَاءِ رَكْبُ اَلنُّورِ . .
يَجْعَلُونَ مِنْ أَنْفَاسِ أَنْفَاسًا تَمْتَزِجُ فِيهَا كُلُّ اَلْأَلْوَانِ , لِتَصْدِمَ اَلرُّوحَ بِصُورَةٍ جَمِيلَةٍ ،
غَايَةٌ فِي اَلْعُمْقِ ، غَايَةٌ فِي اَلرَّوْعَةِ . .
بَهَآذِي اَللَّحْظَةُ مَا يُسْعِدُنِي هُوَ وُجُودِيٌّ بَيْنَكُمْ . .
فَكُلُّنَا نَحْرُثُ فِي بُسْتَانِ اَلْعَطَاءِ , آمِلِينَ قِطَافًا خَيْرًا !
.
.
(
- مُبَارَك لِلْجَمِيعِ ثِقَةُ إِدَارَتِنَا ) . .
أَعَانَكُمْ اَلْمَوْلَى عَلَى مَهَامِّكُمْ اَلْجَدِيدَةِ , وَوَفَّقَكُمْ دَائِمًا لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ
- لِقُلُوبِكُمْ أَحَادِيثَ اَلْغَيْمِ وَدنِّدْنَاتْ اَلْمَطَرُ . .
~