دايم.. تخبي.. دمع.. عيونها) * ما تشتكي.. لوصار.. ماصار؟! قد تكُون الشُكوى لا جدوَى مِنهَا .. سِوى منحِنا شُعُور الضَّعف وَ الهَشّاشَه وَ إيضَاح مَا في داخِلِنا .. وَ قدّ نَعَضُّ النوَاجِذ لاحقًا؛ ندَمًا على ذلِك فَ لتكُن شَكوَانا لـخالِقُنَا، هُوَ وحدَهُ من يُطمئِن قُلوبنا .. وهُوَ وحدَهُ العَالمُ بِ قدرَ وَ قسوَة مَا نُعَانيه _ الأديب جبرني الوقت .. دائِمًا أجد في حرُوفك سِحر وَ بريق خَاص يُجبرني على البقَاء وَ التأمّل .. مُفرَداتك عَذبَه، سَلِسَه، أنيقة وَ مُتفرَّدة بِ الجمَال سلمت وَ سلم إحسَاسُكَ النقيّ .. دُمت مُتَألِق .