هذه الفتاة تخلط أموراً كثيره ....
ثم تسألني عن حل لها
في الحقيقه أنا لا يهمني نَصَّ الحروف
فهناك أحاسيس تحتويها تلك الحروف
لأن المشاعر دائماً ما تختفي خلف الحروف ....
المشكله أن تلك الأحاسيس ...
أخذت تتغيّر ... لكنها ...
لا تتجاوز في محيطها ... حدود الإعجاب
وهذا الإعجاب ... يكمن في طرح الحلول
وفهمي لمشكلتها
إنها مشاعر إعجاب .... تبحث فقط عن حروفي
مشاعر لا تودّ .... أن تعرفني كشخص
فهو لا يهمها من الكاتب ....
ولا ماذا تعني له تلك الحروف
هي تجد في حروفي شيئاً من حقيقة تعيشها
أنا يا سيدتي أخاطب حروفك وأتحدث معها ...
وأن ما بيننا لا يعدو سوى خيال لن
يسمح كلانا له أن يتمادى حوارنا ومزحنا وحروفنا
.... خليط بين الأخوة وليس غير ذلك
وما استخدمت المزح إلا للتخفيف من
حدّة الإحتقان في نفسك
وهو مزح لا تمادي فيه ولا إسفاف ولا لين
مزح ينتهي بنهاية وقته ....
وحوار ينتهي بنهاية ما كتبنا
إننا يا سيدتي نتحاور ونمزح ...
كأننا في لحظتها راحلون
لا نترك بعد ذلك شيئاً خلفــــنا .....
لي عوده