10-05-2020
|
#9
|
هذا ليس حِوارآ ايتها العيون البيروتية بل هو أشبهُ بقصةٍ مكتوبة في كتابٍ صغير
لاذت به يمامة الدوح حينما سَخِرَ منها وافدٌ من بشر وارادت أن تدون فاصلةٌ
أخرى من حياةٍ ظلت واهنةٌ بالخيبة وضياع الأمل وكسرة خُبزٍ أبتعدت عن جُوفها
إنكِ تأتين كالحلم يغازلُ أجفان أهل التفسير حينما يهرعون من مضاجعهم
لتطرق الأكف أبوابهم وهُم مازلوا في سكرتهم يعمهون دُون سؤال دون جواب
ويبقى في القلب مُضغة تأكلُ من حياتنا كلما أردنا الخوض مُجددآ في غمار الحياة
لم اعهد إنكِ حُبلى بالذكرى وماتلك الذكرى إلا جزءٌ احال حياة البعض منا
إلى هالة سُوداء اكلت وشربت من أعمارنا آمد الدهر ونحنُ مازلنا نرددُ نفس الأه
دون أن نكلُ أو نمل
ذلك الحوار جعلني اقيس اللحظات ومدى أهميتها في حياتنا وإلى اي درجةٍ
مازلنا نقول ونتمثل ونحنُ مازلنا في نفس الدائرة لانريدُ الخروج من قوقعتها قيدا أنمله
فاصلة :
الوقتُ الذي يميلُ بكِ كالغصن هو من سينقلكِ إلى الأعلى ام هو من سيهوي
بكِ إلى أسفل الأرض حتى تذروكِ الرياح بعد أن كُنتِ هشيما مُصفصفا
أخيرة :
يازائرةٌ بالحنينِ قد أهالني مُنظرُ البساطة
وانتِ كالعرجون الذي يقاتلُ يده بالأخرى
دون أن يعرفُ إنه يصفق العقل والقلب والروح معا
ريثما أرى نورآ واهج ساعُودُ مُجددا فربما يأخذني
الوقت قبلُ أوانه ليقذف بي في سبيل الحُمرةِ
حينما أرى رآية الأنتصار تلوحُ من أسوار الحياة
تقييمي ونجومي واعجابي وشكري لهكذا نص
لحظة :
أريدُ أن استقيم قبل أن تهوي بي االحروف
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
التعديل الأخير تم بواسطة - الوســآم ; 12-05-2020 الساعة 01:51 PM
سبب آخر: لوشم الرد بـ وسآم التمييز"
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نـــزفــ على المشاركة المفيدة:
|
|
|