29-01-2020
|
#4
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة g e n i u s
كثيرا ما نعبث بأوراق الماضي ، ونتصفح صوره وذكرياته ، لتأخذنا إلى أيام خلت
جميلة عشناها مع رفقة طيبة فـ يجتاحنا الحنين ونبدأ في وصف جمال تلك الأيام قائلين:
"راحو الطيبين" ..
الزمن الجميل موجود في كل زمان ، وليس في الماضي فقط ، والطيبون تجدهم كذلك ..
صاحب النفس الجميلة يرى الجمال في كل لحظة ، ويتفقد الطيبين حوله .
وكما أن الماضي لم يكن خيراً محضاً ، فكذلك الحاضر والمستقبل ليسا شرا فقط ،
نتعوذ منهما آناء الليل والنهار، بل هو حال متغير ودنيا متقلبة ، نتقلب فيها بين
الخير والشر، ونواجه كليهما بكل قوتنا وشجاعتنا ، فيكون حالنا الحمد عند الأولى
والصبر عند الأخرى ..
لم يغفل ديننا الحنيف أهمية العلاقات الإنسانية ، فوضع قواعد واضحة لكيفية آلإختيار
الجيد، حتى تكون هذه العلاقة مبنية على أساس متين ، وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع .
فـ حسن الإختيار يكون مبني على الثقة التي تأتي من خلال الامتحانات المتتالية
ومع مرور الوقت يتضح لك ، هل ذلك الشخص يستحق أم لا ..
كل الشكر لك أختي على طرحك النقاشي الحصري
بالتوفيق وأجمل تحية لكِ
اصبت اخوي وضعت النقاط ع الحروف
ماشاءالله ردك جميل كفييت ووفيت
وفعلا نحن تفتقد للماضي والناس اللي كانو معنا
بصدق محبتهم ومشاعرهم وحتي اهتمامهم
شاكره لك حضورك الانيق هنا
طبت ودمت بخير
|
|
عزالاصايل/
عندما يتحدثون عن الصدف سااتحدث
عن اليوم الذي جمعني بك:ff1 (12):
|
|