كسَتها الرقَةْ وَ أعذب شعَور ..
صَبَاحٌ / مَسَاءْ المُحبةْ ..
تتعالى الأصوات ...وتمتزج العبارات .
رنت أجرَاس النِداء وَ عَلاَ صَوت المَدينَة ..
فَي رَنينَ آلمسَاء ..
تِناغِمت بَ حضَورهَا وَ رجَوعةا ..
تغنت لك جميَع أصابع الكفِوفْ ..
لأجل إشِراقك و إشرَاق الصَباح
بـَ قدَومِك يا كل النورَ ..
مسَاء مُختلفْ يَعآنقَ النقِاء . .
شَامخَة كَـ النخيّل وَ إصالتها كـَ الخيّل
منَ مَساري الجمَال إلىَ آطرِافْ الندى ..
ألقيَ تحآيآي الممُزوجة بآلمَودة
لكِل من تِواجد و من سيتَواجدَ ..
لأجل ليَلة مثل هذه الليلة
" ليَلة عَز الآصــــايل "
أي بالله إنك عــَز ..
و إحنآ فيك إعتـزيـنـــا ..
يَحتآر المَدّيح وَ الكلامَ ..
فَي حضَرة سمَوك ..
النَجمة المٌضيئة ..
يَا مسَرى ألليل وَ القَمر
يَ نور النهَار وَ ضحى الشمسَ ..
هَي مَركاز وَهي السَند وَهي الآمانَ
هيَ / عـز الآصــآيـل ..
الغَالية لدى الجميعَ الوآفيّة بَالعِطاء وَ الكرمَ ..
الصَامدة بَوجه الظرَوف وَ العِازمة بَكل الحكايا
الصَاعدة بَ حنـآيانا بالوُد
هِي / كـ الغيث المَاطر آلي يَنبت بُستانا عطِاء
وَهي الوُردة المُلفتة التي تفَوح بَ ريّح آخاذَ ..
انتِ حصَاد المَحبة و شعَور الهَنـَا ..
هذِه حرَوفي آلتي جآدت آماَمك ..
رَغم قصَرها وَ رغم قلتها ..
الا آنها قليلَة بَوصفكَ يآ تــآج فَوق كل النســــاء ..