هذه الفتاة ليست مراهقة فقط بل
أنها شديدة العاطفه
ولذلك أتعامل معها بحزمٍ
لكي لا تلين حروفها لي
فأنا مجرد عابر سبيل ...
ألقى نصيحته ورحل
وجدتها فتاة ناعمة ....
تحتاج إلى مشاعر .... ليس لها
بل لمن يعيش لها ويهمّه أمرها
هي بحاجة لمن ينصت .....
لكل ما تبوح به نفسها
هي تدرك أن معاناتها ....
تكمن في ظروفها القاسية
وتدرك أن ظروفها ومن حولها
دائماً لا يقفون بجانبها
هي بحاجة لآذان صاغيه ...
حتى لو لم يكن هناك ..... حل
وحين يقاطعونها مؤنّبين ...
تتركهم وترحل غاضبة
ترحل من نفسها إلى نفسها ...
ومن صخبها إلى سكونها
تاركة صمتها لهذا الكون ....
يرحل به الهواء في كل مكان
تصرخ بين أنفاسها .... بآهات صامتة
بضجيج لا يسمعه سوى جسدها
الجميع يشعر أنها بحاجة للحديث ...
لكنهم لا يفهمون ماتعنيه
ترددت كثيراً أن تطرق بابي ....
لكن خوفها وحياؤها كان يمنعها
وفي يومً ما ... علّقت على مقالً لي بشدّه
وكأنها توجّه لي نقداً حادّاً
قرأت ذلك الرد مراراً ...
فوجدت أنه يحوي مشاعر متناقضه
ومنذ ذلك المقال بدأت قصتي معها .....
لي عوده حتى لا اطيل