الموضوع: شخصيتان ( حصري )
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2020   #24


الصورة الرمزية مَنـفى

 إنتسابي » 391
 آشرآقتي ♡ » Dec 2019
 آخر حضور » 03-02-2024 (07:46 PM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 21,843
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 3960
الاعجابات المُرسلة » 4623
 التقييم » مَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond reputeمَنـفى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك water
قناتك rotana
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

مَنـفى غير متواجد حالياً

افتراضي



,












يآآه وقبل كُل شيء
لله دَركُ أيها المُسافِر على هذا المُختار العميق , والعميق جداً
فـ الشد و الجذب الذي بآت بين العالم الإفتراضي الذي اتسعت رقعته و العالم الحقيقي الذي أخذ يتضائل و يتضائل
بآت يحتاج مِنّا لـِ وقفةِ تأمل , و استفسار و حِوارٍ و رُبما صِراعٍ نفسي وَ تحديٍ ...


:




بدايةً و قبل أن استهل في دراسةِ هذهِ العوالم , أرى أن الإنسان يميل بنزعته " أن يُحقق الرضى عن ذاته دوماً "
و لـِ تحقيق الرضى عن الذاتِ أدوات , قد تتطلب علينا السير في العديد من السُبل المُتنوعه عّلنا نكسب هذا الرضى
و نخلق التوازن النفسي في ذواتنـا و التقدير الذي يجعلنا نُحافظ على قرآر ذواتنـا داخل انفسنـا قبل أعين الأخرين
فـ العالم يتعلم , من أجل أن يجد نفسه و يُحافظ على توازنها و يبلغ الرضى عنها
و التاجر يُتاجر , من أجل أن يجد نفسه و يُحافظ على توازنها و يبلغ الرضى عنها
و الطبيب يُطبب , من اجل نفس الغايةِ .. أو لنقل انها الغايه الأُولى التي دفعت بهم جميعاً إلى هذا المسـار إن شئنا الدقه
و تتعدد في ذلك الأمثله دُون ان تنتهي
ما اود أن أصل إليه , ان من طبيعةِ الإنسـان بحثه عن شيء يُفني عُمره فيه , يُشعره بالتقدير عن ذاته و الـرضى


و بين العالم الإفتراضي الذي فيه تحقيق الوجود ( أسهـل ) , لأنه مبني على افتراض
- من خلال كلمه , رأي , صوره , سطر , فديو , موقف بسيط من وراء الشاشات ... الخ -
و العالم الحقيقي الذي فيه تحقيق الوجود ( أصعب ) , لأنه يتطلب مِنّا حقيقة ملموسةِ , محبوكة بالصعاب و المُحاولات العديده
و لـِ أن الإنسان جُبّل على ميله للأسهل دائماً
نجد أن الكثير من الناس أصبح يميـل لـِ هذه العوالم الإفتراضية
لأنها الأسهل و الأخف و الأسرع لـِ يُحقق وجوده و ذاته و قرار نفسهِ المُتزن
لـِ ذلك قد نجد البعض يتفانى العطاء في هذهِ العوالم و يتماجد داخل دوائرها بينما هُو في الحقيقةِ بسيط جداً
هُو يعيش ما يتمنى فعلياً داخل هذهِ العوالم الإفتراضية ... لكنه عيّشٌ مؤقت تُروى فيه حاجته العاطفية لا أكثر
وحسبي ان حاله حال الذي يعيش في الأحلام كُل ليلة , مُستهلكاً فيها نفسه و طاقته و عواطفه
فـ إذا ما عاد للحقيقة , عاد يُكابد ألآم نفسهِ خالِ الوفاض ليس بيدهِ كسرة خُبزة ( لأنه لم يعمل )


هذا السيناريو قد نقع فيه جُلنا , لـِ أنه ليس الا / مُنزلق عاطفي
قد لا نُدركه اليوم ولا الغد ولكن بعد مرور السنين قد نتألم لأجله
فـ تجد انك ترسم لنفسك صورة وهميةً , تسقي فيها كُل عواطفك الخفية التي تزيد من تقديرك لذاتك و رضاها
لكن حين تعود للحقيقه في تعاملاتك مع من حولك , اصدقاء العمل أو جيرانك أو أو أو
تجد انك لم تتقدم خُطوة حقيقةً و ان كُل ذلك التقدير الذي كُنت تبنيه من افتراض بينك و بين الشاشة التي أمامك
كان عباره عن ( وهم ) ألهانا عن حياتنا الحقيقة و أدواتنا الحقيقة و طريقنا الحقيقي


لـِ ذلك انا برأيي أن صاحب الشخصيتين ليس انساناً ذآ وجهين
إنما هُو / انسان واحد تفرق أًصله , فـ أُهدر
فـ جُزء منه اختار ان يعيش الأحـلام ويستلذ بهـا
و الأخـر منه اختار ان يبقى في الأرضِ , نافياً نفسه صامتاً مُستهلكاً متورطاً غارقاً
لا يعلم متى يصحو من حُلمهِ ذاك ..


سائلةً الله أن يحمينا من ذلك المُنزلق العاطفي
و ان يوفقنـآ لـِ الخير في كُل حين


:






المُسافر
رآق لِي هذا الحديث كثيراً .. كثيراً
فقد استعصمت بهِ الكثير من خواطِر الذات و آيآتِ تأمُلاتِي الكثيرة
خشية ان يلتهمني ذلك الطريق فـ يُهدرني ..
شُكراً لك يا قدير









التعديل الأخير تم بواسطة مَنـفى ; 29-02-2020 الساعة 06:05 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مَنـفى على المشاركة المفيدة:
 (29-02-2020),  (01-03-2020)