عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-10-2021
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي نبض المشاعر ... وعالم المنتديات (حصري ج2)













لم يكن نبض يعلم ما تعنيه المنتديات أو وسائل التواصل
الاجتماعي حتى رأى صديقه يخوض في أحد المنتديات
فسأله: ما الذي تفعله؟! .. قام يشرح له صديقه فأعجبته
الفكرة وسجّل فيه وبدأ يأخذه للألعاب والمدونات التي
إعتاد صديقه المكوث بها لكن نبض وجد أنه يحتاج لقلم
ينثر معه بعض الحديث الذي يختلج صدره ... لأنه يشعر أن
الكثير من الكلمات تبقى طويلاً على أطراف شفتيه ...
ثم لا يجد من تهُمُّهُ تلك الكلمات ...وأن من تعنيهم تلك
الكلمات كانوا قد رحلوا وتركوا ذلك الحديث في فمه
فبدأ يكتب كل ما جال في صدره وما إكتنزه ذلك الزمن
وقرأ صديقه ما كتبه فجاءهُ قائلاً: الوقت لا يسعفك
لكي تجد من تكتب له تلك الكلمات
... قال نبض: ليست
بالمنتدى من تعنيها تلك الكلمات
... إنك تخاطبها وكأنها
معنا هنا
... ردّد فكري طويلاً تلك الكلمات وتمنّعت
عنه شفتاي لتبوح لهم
... ومن يا نبض المعنيين بتلك
الكلمات
... أمي التي رحلت و.... ومن يا نبض؟! ...
لا عليك يا صديقي ولنرحل من هنا ... ويمضي يوماً
وصديق نبض غارقاً في تفكيره عمّن تكون تلك التي
كان لغيابها جرحٌ عميق في أنفاس نبض ... هذا الجرح
الذي أبقى نبض صامتاً يتوه في فكره حين تصمت به دنيا
ولا يود مغادرة خياله فيبرد كوب قهوته المعتاد ... وفي
وسط ذلك السكون يتصل به صديقه فيسأله: هل هي فتاة
مكه ؟! من كتبت فيها كل ذلك الكلام
... نعم يا صديقي
... يا إلهي !! ألا زلت تذكرها يا نبض؟! ألم ترحل عنك
مع الزمن
... إلتزم نبض الصمت حتى لا يطيل صديقه
في عتابه ... يا نبض لقد مضى على تلك سنينَ طِـــوال
... وعن من تكتب أنت؟ ... أنت لم تقرأ لي يوماً حتى
أجيبك
... أدرك نبض أن صديقه إصطاد كذبه فهو لم
يكتب عن أحدٍ شيئاً وإنما يلهو دوماً في الألعاب مع من
ينتظره كل يوم هناك فيلهون معاً وبين ضحكاتهم التي
لا يود نبض الخوض فيها رغم حرص صاحبه أن يشاركه
تلك الأجواء حتى يترك عنه ذلك الجوّ المملّ في كتابة
خواطره تلك والقصص التي يراها لا تحقق شيئاً مما
يصبو له نبض وهي راحته النفسيه من رغبة الكتابه
وبدأ نبض يستخدم أوتار العاطفة في قصصه ليحوز
هذا التوجّه إلى كثرة قراء قصصه العاطفيه لما يرونه
أن القصص العاطفيه تلامس أحاسيسهم ومشاعرهم
وحين كتب قصته مع تلك الفتاة وطرحها لهم حتى جاءه
عتاباً شديداً أن صديقته ما كانت تعلم بما حدث لأمه
مدّعين أنه إستغل وفاة أمه للهروب منها ... أخذ نبض
يقرأ ردودهم العنيفة عليه دون أن يعلموا أنه بطل قصته
وهو ما زاده ألماً فوق ألمه وكم تردد أن يكتب إليهم عن
وجهة نظره إلا أنهم لم ينتهوا فطلبوا أن يقص عليهم
قصةً أخرى تنسيهم هذا الظالم الذي ترك حبيبته ورحل
وبينما يكتب لهم قصةً جديده أرسلت له فتاة تسأله: نبض
هل أنت بطل قصتك؟!
... وكأنها نبشت جرحاً قديماً برأ
فأوجعه ذلك الألم حتى لم يستطع معه أن يكتب لها شيئاً
لترسل له رسالةٍ أخرى تقول فيها: نبض ... أُدرك أنك
بطل قصتك فلا تلومهم على حديثهم ولن ألوم أنا فعلك
فالأم يا نبض هي عالم من الحياة لم يشعروا بفقده ...
أنا وأنت يا نبض طال ألمنا لرحيلهم واستشعرنا مرارة
فقدهم وبكينا كثيراً على ذلك الرحيل المرّ ...
ولا يدري
نبض هل زادت من جراحه أم أرادت أن تهدئ من حزنه
وبدأت تكتب دون ردٍّ منه وحين صمت حرفها كتب لها:
أعتذر منك سيدتي فلم أجد بوحاً في صدري يخبرك بأن
ذلك الرحيل قتل كل شيء جميل في حياتي
... لا عليك
يا نبض فمثلي قد عاشت على إحساسك
ثم طلبت منه
أن يكتب قصة أخيها ... فتحمس لذلك كثيراً وأرسلت
له نسخة من القصه فحذفتها الإداره وخاطبت الإداره
عن أسباب الحذف ... وحين لم يجدوا مبرراً أعادوا لنبض
ما حذفوه دون إبلاغ أحدٍ ... وكتب نبض القصة وأعادها
لها وترجاها أن تكون القصة بإسمها وبالفعل حدث ذلك
ولكنها نزعت منها كل حرفٍ عاطفي كان بها وأبقتها
قصةً صامتة المشاعر ليشعر القارئ أن صاحبة القصة
لا تعيش معاناة هذا الشاب حين يتألم أو أنها تتشفّى
منه ... وبقدر ما أغاظ نبض تصرّفها إلا أنه حين سألها :
لِمَ فعلتي ذلك ... صدمه جوابها ... يا نبض إن
أخي ليس بحاجةٍ للتأسّي أو لعواطف الناس المنكسرة
لحالته لأن أخي لو تعايش مع هذه العواطف لانتكست
حالته ولزاد فوق ألمه ألم ولم يستطع النهوض من كبوته

وانقطع حديثٌ بينهما وغابت طويلاً حتى تركت المنتدى
ولم يعلم بعد ذلك ما حدث لها .... ولمزيدٍ من قصص
عالم المنتديات إنتظروني في قصة جديده كانت هناك

موعدنا بمشيئة الله الأربعاء مساءاً .... تحيتي للجميع




kfq hglahuv >>> ,uhgl hglkj]dhj (pwvd [2) [2 dEv]




kfq hglahuv >>> ,uhgl hglkj]dhj (pwvd [2) hglahuv hglkj]dhj [2 dEv] kfq





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (24-10-2021),  (26-10-2021),  (01-11-2021),  (24-10-2021)