-
عن المَطر الذي يُسقي أرُواحُنا بِ الفرَح
وَ يٌبللّ قُلوبنا بِ وَابِل مِن البَهجة وَ السعَادة، وعن رائِحته
وَ صوته الذي نعشقُ سمَاعه ..
أُجزم بِإنكَ فِي يومًا مِن الأيَام قد شعرت بِنفس هَذا الأحسَاس
المذكور في أحرُفي، هل تتذّكر سعَادتك حينُها ..؟!
تمامًا أنني أعيش الآن بِنفس الشعُور، بِنفس البَهجة وَ السعَادة
حقًا .. مَغمُور قَلبِي بِ الفرَح
القدير تركَوآزي ..
مِن صَمِيم القَلب وَ الرُوح لكَ شُكرًا عَلى هَذهِ الترَقية
وَ عَلى كُل مَا تَبذُلهُ مِن أجل هَذا الكيَان وَمن أجل الإرتِقاء بهِ دائِمًا
شُكرًا لكَ وَ لقلبك الذي يُشبِه الغَيم ..
أخوتِي .. شدو الرحيل، هدب مُخملي، شقآء، كيراز، غنج
وَهج، عزيزان، لَتين، على البَال، كلي لك
مُبَارك لكُم الترَقيَات وَ المنَاصب الجديدة، نِلتُم بِجدارة؛ لجهُودكُم الرائِعة
وعطَاءاتِكُم الدائِمة، وَ التي تكلّلت بِ الرُقي وَ الجمَال
بِ التوفيق لكُم دائِمًا
.