27-11-2019
|
#7
|
هذهِ ليست مُجردَ سالفه بل هِي ليلة عصفٍ أكلت نوافذكِ المُتبقيه لتجلدكِ الريح وأنتِ مكسُورة في زاويةٍ
لاتليقُ باإمراة كأنت من تُسقى السلسبيل
غاليتي روابي دعِ المآضي جانبآ أو أقذفِ به في مكان سحيق ليس له قرار
وأنشدي سحابُ الأمل حِينَ يكُونُ غدقَهُ سُقيا وَفرح
كم كَنتُ التقطُ أشيائك المهروقة في سُبل الفجاج وأخبركِ عن مايقلقني ويدحض بصيرتي
كُنتُ تواقآ أن أرى أبوابك مُؤصدة أمام السُكارى والحمقى ولكن أشتهيتِ خِطاباتِ تتكور أمامك كالسراب
لاتبكين ولاتندمين بل أفعلِ كما تفعلُ النساء القانتات حِينَ يفضلن القصاص دون خدش
وهذا ماأشاهده باأم عيني وأنا قريبٌ منكِ وليس بيننا سوى جدارٌ من أخاء
لا أريدُ أن أشاهدُ دمُوعٍ بعدِ اليُوم فالأنثى لم تُخلق لِتُهان بل جُعلت في قلب أدم حتى تلتصق باأضلاعه قاطبه
ولتكُنِ أكفِ منديلٌ للدمُوع ولتَكُن حياتُكِ بيننا سعادةٌ وفرح فما كان رياض لكِ إلا أخٍ أراده الله أن يقشعَ عن كاهلك كل هذا الألم
أظنُكِ سعيدةٌ بهذه الحياة ولتحفك رعاية الله ورحمته وليبعد عن قلبك كل سوء وآلم
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نـــزفــ على المشاركة المفيدة:
|
|
|