عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-01-2023
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23701
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,865 مرة في 8,976 مشاركة
Q126 أسباب الصراع النفسي وَ أنواعه ..









أنواع الصراعات النفسية وأسبابها
1- صراع النهج

في هذا النوع من الصراع، سيكون لدى الإنسان رغبتان متكافئتان وإيجابيتان وقويتان بنفس القدر، وعلى سبيل المثال:
لدى الشخص عرضان لوظيفتين مهمتين، وعليه اختيار أيٍّ منهما، وهنا ينشأ التوتر.
ومثل هذه النزاعات ليست ضارّة جداً؛ لأنه بعد اختيار أحدهما، ينحسر الآخر تلقائياً أو يفقد أهميته بالنسبة للفرد

ولكن في بعض المواقف، سيكون الاختيار صعباً للغاية.
على سبيل المثال: يجب على الفتاة أن تختار إما الوالدين المحبين أو حبيبها للزواج، رغم فارق الطبقات بينهما، في مثل هذه الحالات

يمكن تشبيه الصراعات بعبارة "لا يمكنك الحصول على الكعكة وتناولها أيضاً"؛ حيث يتمزق الإنسان نفسياً، وقد يفقد التوازن.
2- التعارض السلبي
هذا الصراع ينطوي على هدفين مع التكافؤ السلبي، في بعض الأحيان، يضطر الفرد إلى اختيار هدف من بين هدفين سلبيين
وفي مثل هذه الصراعات، كلاهما أهداف غير مرغوب فيها، لكنه لا يستطيع الصمت وعدم الاختيار.. على سبيل المثال:
يجب على المرأة أن تعمل في وظيفة لا تحبها كثيراً، وإلا ستظل عاطلة عن العمل.
وهنا يقع الفرد بين تهديدين أو مخاوف أو مواقف مزعجة، وعندما لا يستطيع اختيار أيٍّ منهم

قد يحاول الهروب من الحقل نفسه، ولكن عواقب الهروب قد تكون ضارّة أيضاً.
في حالة حدوث مثل هذه الصراعات، عندما لا يكون هناك سبيل للهروب، قد يجد البعض طريقة لتقليل التوتر

عن طريق تطوير "فقدان الذاكرة"، أو آليات الدفاع مثل: الانحدار أو الخيال.
3- نهج تجنّب الصراع
هذا هو أكثر الصراعات النفسية تعقيداً، ويصعب جداً حله؛ لأنه في هذا النوع من الصراع، ينجذب الشخص إلى نفس الهدف ويصدّه
وهنا سيحتوي الهدف على كلٍّ من التكافؤ الموجب والسالب؛ فالتكافؤ الإيجابي يجذب الشخص، ولكن مع اقترابه
يرده التكافؤ السلبي، وانجذاب الهدف وعدم القدرة على الاقتراب منه، يؤدي إلى الإحباط والتوتر.
على سبيل المثال: يقترب شخصٌ ما، من قبول عرض عمل؛ لأنَّ الراتب جذاب، ولكن في نفس الوقت يتم صدّه مرة أخرى

لأنَّ الوظيفة محفوفة بالمخاطر للغاية. ومثال آخر: يريد الرجل الزواج ليعيش حياة أسرية، لكنه لا يريد مسؤوليات الحياة الأسرية.
4- الصراع متعدد النهج والتجنّب
بعض المواقف في الحياة التي نواجهها، ستشمل كلاً من التكافؤات الإيجابية والسلبية ذات الطبيعة المتعددة، لنفترض أن امرأة مخطوبة
لتتزوج، والزواج له قيم إيجابية بالنسبة إليها مثل: توفير الأمان في الحياة مع الشخص الذي تحبه كثيراً، ولكن لنفترض من ناحية أخرى:
إذا كان الزواج مزعجاً لها؛ لأنها اضطرت إلى ترك وظيفتها الجذابة وراتبها، وهذا الوضع يجعلها تابعة، ويَزيد من حالة التوتر لديها.
ويعتمد حلّ هذا الصراع، على مجموع كلا التكافؤين؛ فإذا كان مجموع التكافؤ الجذاب له اليد العليا؛ فستترك الوظيفة وتذهب للزواج..
وإلا؛ فقد ترفض الزواج وتواصل الوظيفة، إذا كان مجموع التكافؤ السلبي قوياً.
طرق حل الصراعات النفسية
بعض الصراعات تشكل خطراً كبيراً على الصحة العقلية للفرد، بالتالي من الضروري حلّها في أسرع وقت ممكن
فقد يتم نقل الصراعات إلى مستوى اللاوعي؛ مما يؤدي إلى مشاكل نفسية واضطرابات نفسية جسدية، وقد يستمر الصدام
بين الدوافع والرغبات من دون وعي كامل بذلك، وقد تزعج هذه القوى الإنسانَ، نتيجة الكثير من الاضطرابات العقلية.
ويعتمد حلّ الصراعات على نوع الصراع؛ إذ يمكن حلّ تعارض النهج المزدوج بسهولة، من خلال تحقيق هدف واحد أكثر أهمية من الآخر.
بدلاً من ذلك، يتمّ حلّ هذا الصراع بالتخلي عن أحد الأهداف؛ فمن الواضح أنَّ تعارض النهج، لا يولِّد الكثير من القلق؛ لأنَّ الفرد لن يخسر الكثير.
وصراع التجنّب المزدوج أكثر تعقيداً؛ نظراً إلى أن الفرد لا يريد أيّاً من الأهداف؛ فإنه يواجه تأثيراً أكثر صدّاً أثناء تحركه بالقرب من هدف واحد برفض الآخر..

وأخيراً، عندما يكون الأمر لا يطاق، يحاول الفرد ترك حالة الصراع لكن العوامل الأخرى في محيط الوضع، تجعل الأمر صعباً.
على سبيل المثال: قد يحاول الطالب الذي لا يستطيع مواجهة الامتحان أو الفشل، الابتعاد عن المنزل، لكن محبة الوالدين
وعاطفتهما أو المشاكل المالية
قد تمنعه من القيام بذلك.. وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى وسائل أخرى للتخلص من التوتر مثل: الحُلم النهاري، أو التدخين المتكرر، أو حتى الانتحار.
وفي صراع تجنّب النهج؛ نظراً لوجود هدف واحد فقط؛ فمن الصعب جداً تحديده.. وهنا التسوية مع الموقف هي الحلّ البديل الوحيد؛ للتغلب على التوتر الناتج عن الصراع.
أما في نزاع متعدد النهج والتجنّب، يتعين على الفرد اتخاذ القرار؛ اعتماداً على مجموع التكافؤات الإيجابية أو السلبية، التي تؤدي إلى اختيار الأهداف.





Hsfhf hgwvhu hgktsd ,Q Hk,hui >> ,a




Hsfhf hgwvhu hgktsd ,Q Hk,hui >> Hk,hui hgwvhu hgktsd





رد مع اقتباس