الموضوع: " ذاك الحنين "
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-06-2023
مُهاجر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1077
 آشراقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 34
تم شكره 155 مرة في 92 مشاركة
افتراضي " ذاك الحنين "











عن ذاك الزمان :
كنا نسكن في تلكم القرية التي ضمتنا
وجمعتنا مع كل أفرادها حين كان الأثر
في اشاعة الألفة والمودة بيننا ،


يطوف الجميع :
يتعاهدون بعضهم يزورون القادم من وعثاء الطريق
ويزورون ذاك المريض ، يتقاسمون الزاد ، ويتعازمون
في اكرام الضيف إذا ما عليهم حلّ ،
تلفهم السكينة وتغشاهم الرحمة ،
والقلب من المحبة يفيض ..


تسير :
الأيام على نهج قويم ،


ويسير :
الأبناء على ما كان عليها الآباء
على ذات الطريق .


إلى أن جاء هذا الزمان :
ليخرج الخلف عن ذاك النهج ويحدث ذاك الشرخ ،
ليتفرق المجتمع ، وتُخطف السعادة من قلب الجميع !


ليتبدل :
الحال ليكون الحال المريض الضرير !
حين اشتغل الناس بأنفسهم وما عاد لهم ضمير

_ لا أعمم _

قد اشتغلوا بأنفسهم لا يأبهون بغيرهم !
فانقطعت زيارتهم لبعضهم !
وتباعدت من ذاك قلوبهم ليكون الجفاف
بعد الارتواء ، والانفصال بعد الوصال !


كُنت :
مع أحد الرموز في البلد الذي له هيبته لما
ناله من الناس من محبة واحترام


كُنا :
نتفكر في ذاك الموضوع نفتح معاً الجروح !
ونتساءل كيف كنا وكيف أصبحنا ؟!
وكيف السبيل للرجوع لذاك الماضي الجميل ؟!


أما :
لنا عودة لذاك العهد القريب لتلتحم القلوب
وتتعانق النفوس بالقرب من بعضنا
نجلس معاً
نناقش معاً


جلسنا :
نبحث عن الحلول التي تُعيد لنا
المفقود .


والمصيبة :
حين تكون النتيجة ممن شاطرته البوح
وقد أبديت له امتعاضك عن الحال
المُزري الذي تعيش واقعه


ليكون :
التخثير منه ليثني عزيمتك !!
وكأنه يقول بلسان الحال والمقال :

" قف عندك فما عاد هنالك أمل !! فالحال جِدُّ خطير "
من غير أن يطرق باب المحاولة فلعله بذلك
يُعيد الأمل لقلب كسير !!



وهنا :
يبرز السؤال ليكون منكم الجواب
نحاول من خلاله معالجة الحال .



في نظركم :
ما الذي تغير ؟
ما الذي جعل الأحوال تزداد سوء ؟!
وهل لها من مخرج ؟!



" `h; hgpkdk `h; hgpkdk




" `h; hgpkdk





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (12-06-2023),  (09-06-2023),  (09-06-2023),  (09-06-2023)