06-10-2022
|
#8
|
_
,
يَا صَبَاحُ الْوَرْدِ الَّذِي يَحْمِلُ رَوَائِحَهُ الزَّكِيَّةُ بَيْنَ عَبَقَ الْأَنْفَاسِ
ما نَرَاهُ لَيْسَ حَلَّهُ جَدِيدَةٍ فَقَطْ بَلْ رُوحَ جَمِيلَهُ تُضَافُ لَكْتِيبَةِ الانْفاسِ ، نَجُولَ بَيْنَ زُقاقِها لِنَتَنَفَّسَ الْعَطَاءَ وَنَجُوبٌ بِالاجْتِهادِ الْقِيمِ . .
مَنْ حَلَّاتِهِ فِزَ قَلْبِي وَانْتَشَلَ . .
.
نُغَنِي بِأَهَازِيجَ تُطْرِبُ فَرَحاً بِما تَنْقَشُهُ يا تَرْكُوازِي . .
مِثْلَ السَّهْمُ تُغْرُزُهُ بِالْحُبِّ بِقُلُوبِنا ، تَجْبَرْنَا بِأَرْتِقَاءِ أَنْقَى
الْكَلِماتِ يَا مَلَكَ الْكَلِمِهِ وَالابْداعَ الْفَاتِنِ . .
عَظِيمَ ما تُقَدِّمُهُ وَمَا تُذْهِلْنا بِهِ دائِماً ، نَعَانِقَ سَماءِ التَّمَيُّزِ والرَّقِّي
وَتِلْكَ النُّجُومُ السَّاطِعِهُ بِالْجِوَارِ ، تُضِيِّئُ بِالدَّهْشَةِ والْكَمالِ . .
يَا عَسَاهُ هَالبَيْتَ يَكُونُ عَامِرٍ بِحَسْكِ وَبِرَوْعَةِ ابْداعَاتِكَ الْمُتَواصِلِهِ
وَعَسَّاكَ ذَخْرٌ لَنَا وَلَمْحِبِّينَكَ . .
.
وَلَكَ مِنْ ساهِمٍ بِالْعَمَلِ لَكُمْ الشُّكْرَ الْوَفِيرِ
وَلَا فَقَدْنا لِمَتْكُمْ وَبَصْمَاتِكُمُ الرَّائِعَهُ يَا أُحَبَّهُ . .
دُمْتُمْ لَنا كَمَا تُحِبُّونَ . .
~
|
|
_
،
يَا أنَا مهْلا ..
فَمدُن اللِّقَاء أَوصَدت أبْوابهَا ..
وتضاريس الحيَاة تَعقدَت دُروبَهَا ..
ولم يُعَد لَنَا إِلَّا سَجدَة بَيْن يَدِي مِن يَفتَح الأبْواب والْأحْزان يرْميهَا ..
تكْفينًا وَاَللَّه تكْفينًا .. !
~
|
7 أعضاء قالوا شكراً لـ - شقاء.. على المشاركة المفيدة:
|
|
|