عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2020
غلا الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Crimson
 إنتسابي ♡ » 198
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 16-04-2022 (10:45 PM)
موآضيعي » 1406
آبدآعاتي » 274,565
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » العآم♡
آلعمر  » 37سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 25412
الاعجابات المُرسلة » 33447
 التقييم » غلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond reputeغلا الشوق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 28,728
تم شكره 19,331 مرة في 7,595 مشاركة
Q83 الستارة السوداء









الستارة السودآء
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري
فالمصيبة أعظم

( الستاره السوداء ) وللأسف هذا هو حالنا اليوم
نبحث عن عيوب وأخطاء الآخرين ونفضحهم ونراقب
خطواتهم ونشمت عليهم رغم أن عيوبنا تفوق أخطاء
وعيوب الآخرين ولكننا للأسف أمام أخطاءنا نضع
الستارة السوداء حتى لا تنكشف أسرارنا ولا تظهر
فضائحنا السوداء ، وقد نلجأ للستارة السوداء حتى في منامنا
، فتطول أعمارنا وتسير بنا السنين ونزداد سواً بعد سوء
ولا يتغير حالنا ، فنتحرى ونراقب خطوات وأعمال
وتحركات الآخرين ليس للاستفادة والعبرة من أخطاءهم
ولكن للبحث والتحري والخوض في زلات أقدامهم
والغوص
في بحور الشماتة عليهم ، فتطول أعمارنا وتتسع أخطاءنا
ونحن نسير خلف غرائزنا ومعاصينا قال عليه الصلاة والسلام :
(( خيركم من طال عمره وحسن عمله ، وشركم من طال عمره وساء عمله ))
فلا خير في أعمارنا الطويلة ونحن نسير في دروب الحفر والمطبات ، فلماذا نشاهد أخطاء وعيوب الآخرين
بكل وضوح بينما أمام أخطاءنا وعيوبنا نضع
الستارة السوداء لنظهر ونتظاهر أمام الجميع بالصفحة البيضاء ؟ نحن وللأسف أمام الجميع نتظاهر بالخلق الحسن والطيبة
والتواضع الكبير فنظهر لهم بالصفحة البيضاء
بينما في الواقع والظاهر الخافي أعظم ، نعم هذا هو حال
الكثير من البشر اليوم ، فمهما طال بنا العمر فمصيرنا
أخيراً تحت التراب ، فهل تذكرنا هذا اليوم ؟
أم أن القبور لغيرنا وأننا سوف نعيش مدى الدهر ؟
وهل سترافقنا الستاره السوداء في قبورنا ؟
وهل نستطيع إخفاء عيوبنا حتى ونحن في القبور ؟
وهل تستطيع الستاره السوداء أن تمنع غضب الله
سبحانه علينا ؟ وهل نملك الشجاعة اليوم ونعترف
بأخطائنا ؟ وهل سنحاسب أنفسنا قبل يوم الحساب ؟
وهل نرتدع ونعتبر ونخجل من أخطاءنا وعيوبنا السوداء
التي تخفيها الستاره السوداء ؟ فلنسأل أنفسنا
في بعض الأحيان سؤال نحتار في الإجابة عليه وفي غالب
الأحيان تسهل إجابته ولا نحتاج إلى التفكير
فيه وهو لماذا الهموم والأحزان تطاردنا ؟
وماهو السر في ضيق الصدر ؟ ولماذا التعاسة تحيطنا
من كل جانب ؟ ولماذا الأبواب مغلقة دائماً أمام أعيننا ؟
فالإجابة واضحة ولا تحتاج إلى تفسير فنحن
نسعى في مراقبة أخطاء الآخرين ونتجاهل أخطائنا
مما تزداد المتاعب في قلوبنا وبعد ذلك تتحول حياتنا
إلى صفحة سوداء من خلالها نكون ضائعين تائهين ،
فليس المهم أن نعلم ولكن الأهم هو أن نعمل بما علمنا ،
فهل سألنا أنفسنا كم نقطة سوداء في حياتنا اليوم ؟
ومن يمتلك الشجاعة اليوم ويعترف بأخطائه وسواد أفعاله ؟
ومن يستطيع اليوم أن يجلس مع نفسه يعاتبها
ويحاسبها على التقصير قبل يوم الحساب وقبل أن يتحول
نهاره إلى ظلام وتتحول حياته إلى سواد في وضوح النهار ؟
يجب علينا تبديل الستاره السوداء بستارة بيضاء
ويجب علينا كذلك أن نراقب أنفسنا ونبتعد عن
رقابة الآخرين فهناك من يراقبنا ويتابع تحركاتنا ولن نشاهد
الراحة في هذه الحياة طالما أننا نتعامل بالستارة السوداء
إلا بعد الرحيل عن الدنيا ونكون تحت التراب .
( كل ابن أنثى وإن طالت سلامته .
. يوماً على آلة حدباء محمول )












hgsjhvm hgs,]hx




hgsjhvm hgs,]hx




 توقيع : غلا الشوق



Orchid
مليييون شكر ياعمري على الاهداء
اللي اسعدني ربي يسعدكك


صدددوش
توأم روحي
ربي مايحرمني منك ي أجمل صدفة في حياتي

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غلا الشوق على المشاركة المفيدة:
 (02-02-2020)