عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-07-2022
قَـلـبْ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 635
 آشراقتي ♡ » Sep 2020
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (06:42 AM)
موآضيعي » 2702
آبدآعاتي » 2,900,000
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 😍
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 38170
الاعجابات المُرسلة » 28289
 التقييم » قَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond reputeقَـلـبْ has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 18,869
تم شكره 20,621 مرة في 9,209 مشاركة
افتراضي لماذا خلق الله آدم آخر المخلوقات



لا يخفى على الجميع من هو العلامة ابن القيم
طبيب القلوب والأبدان العالم الجليل
له موهبة خاصة في استخلاص الحكم
والعبر من أدق الأمور
اقرؤوا بتمعن وتأني شديد
هذه الحكم الرائعة
والكلام الجميل الذى ذكره أبن القيم

لماذا خلق الله آدم آخر المخلوقات

كان أول المخلوقات القلم ليكتب المقادير قبل كونها .
وجُعل آدم آخر المخلوقات ، وفي ذلك حكم :

أولها : تمهيد الدار قبل الساكن .

الثانية : أنه الغاية التي خُلق لأجلها ما سواه من السماوات والأرض والشمس والقمر والبر والبحر .

الثالثة : أن أحذق الصناع يختم عمله بأحسنه وغايته كما يبدؤه بأساسه ومبادئه .

الرابعة : أن النفوس متطلعة إلى النهايات والأواخر دائماً ، ولهذا قال موسى للسحرة أولاً : { ألقوا ما أنتم ملقون } ،
فلما رأى الناس فعلهم تطلعوا إلى ما يأتي بعده .

الخامسة : أن الله سبحانه أخّر أفضل الكتب والأنبياء والأمم إلى آخر الزمان ، وجعل الآخرة خيراً من الأولى ،
والنهايات أكمل من البدايات ، فكم بين قول الملك للرسول : اقرأ ، فيقول : ما أنا بقارئ ،
وبين قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم } !

السادسة : أنه سبحانه جمع ما فرقه في العالم في آدم ، فهو العالم الصغير ، وفيه ما في العالم الكبير .

السابعة : أنه خلاصة الوجود وثمرته ، فناسب أن يكون خلقه بعد الموجودات .

الثامنة : أن من كرامته على خالقه : أنه هيّأ له مصالحه وحوائجه وآلات معيشته وأسباب حياته ،
فما رفع رأسه إلا وذلك كله حاضر عتيد .

التاسعة : أنه سبحانه أراد أن يظهر شرفه وفضله على سائر المخلوقات ، فقدمها عليه في الخلق ،
ولهذا قالت الملائكة : ليخلق ربنا ما يشاء ، فلن يخلق خلقاً أكرم عليه منا ،
فلما خلق آدم وأمره بالسجود له ظهر فضله وشرفه عليهم بالعلم والمعرفة ،
فلما وقع في الذنب ظنت الملائكة أن ذلك الفضل قد نسخ ، ولم تطلع على عبودية التوبة الكامنة ،
فلما تاب إلى ربه وأتى بتلك العبودية علمت الملائكة أن لله في خلقه سراً لا يعلمه سواه .

العاشرة : أنه سبحانه لما افتتح خلق هذا العالم بالقلم كان من أحسن المناسبة أن يختمه بخلق الإنسان ،
فإن القلم آلة العلم ، والإنسان هو العالم ،
ولهذا أظهر سبحانه فضل آدم على الملائكة بالعلم الذي خصَّه الله به دونهم




glh`h ogr hggi N]l Nov hglog,rhj lgh`h ldl Hov hlgi




glh`h ogr hggi N]l Nov hglog,rhj lgh`h ldl Hov hglog,rhj hlgi ogr




 توقيع : قَـلـبْ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ قَـلـبْ على المشاركة المفيدة:
 (26-07-2022),  (26-07-2022),  (26-07-2022)