دَخلتُ مدونَتها وقرأتُ حروفَها ونبضَها ومشاعرها
وجذبني إحساسٌ منها ونبضُ عاطِفةٍ لا يهدأ
فَكتَبتُ قصتها كما جاءت في خيالي وأسميت
القصة بــ (نبض العاطفة) ... وجلست أرقب أن تقرأ ما
كتبته عن ذلك الوجدان في قلبها ومعاناته مع الحب
وتفاجأت أنها كتبت لي في تعليقها (في من
كتبت قصتك هذه ؟!) ... ترددت كثيراً بالإجابة عليها
... فليست وحدها من يترقب الإجابه وكأن سؤالها بدأ
يحيك أن معرفةً بيني وبينها وخشيت على سمعتها من
ألسنة الجميع فكيف بمثلي يصل إلى معرفة ما تشعر
به وما عاشته وما تتمنى أن تعيشه وكيف أدركتُ أنها
مرهفة إحساس ورقيقة مشاعر فلا يعرف أحداً ما خلف
صمتها ولكنني أدرك أن لقلبها نبض خجول بالحياء
يبحث عن حب ... لكنه يتمنى أن يسكنه من يستحقه
وفي حروفٍ تُرَدِّدُها دائماً مما يدل عن حاجتها لتلك
الكلمات من حب وسعاده وعطاءٌ مشاعر متبادل معه
ولكنها تخشى على قلبها أن ينال جرحاً فلا يبرأ ونزف
مشاعر لا يتوقف وهي رقيقة إحساس وكثيرة عطاء
تحتاج لكلمة (أحبك) وكم سيكون عطاؤها سخيّاً لمن
يبوح لها بتلك الحروف ... فهي لا تريد شيئاً غير تلك
الكلمه ولا عطاءً سوى أن يستمر ترداد هذه الكلمه منه
اؤمن بجمال عمق النظرات في عينيها واؤمن بحجم
الحروف في قلبها قبل يصل فمها فتبوح به .... فعادت
لتطرح السؤال مجدداً وأنا في الحقيقه لا أود الكذب في
حديثي معها فمثلها لا يعرف كذباً ولم تسمع به فكيف
نجعلها تتذوّقه من أفواهنا ... وماكان يمنعني من ذلك
إلا إحتراماً لأصحاب المنتدى وإدراكهم أن الخوض
في هذه الأمور غير مرحبٌ به وبين هذين الأمرّين
سألتها سؤالاً يوحي بإجابتي على سؤالها: هل قصتي
تشبه شيئاً من حياتك ؟! وسرعان ما جاء جوابها: بل
كل حياتي ... أدركت حينها أن هذه الفتاة الناعمة لا
يستحقها قلبي ولا يستحق منها عطاؤها الجزل الذي
وعدت نفسها بأنه حين يحدث ذلك فلن يغلبها في حبه
لها بل ستكون أكرم منه في جود العواطف الذي
يتمناه كل رجل يود يوماً أن يناله من أنثى ... أما أنا
يا سيدتي فأخشى يوماً أن أجرح ذلك القلب الهشّ
ذلك القلب الذي ينتظر ساعة العطاء وكم أخشى ألا
أكون ذلك المستحق ... فكنت مع حديثها كالثلج الذي
لا يذوب مع حرارة قلب صاحبه وأمنيات أن تكون مثلها
من تعشقه ... فكَتَبَت في مدونتها (ربما لا يكون
ذلك الذي تمنيته) وهنا بدأتُ ألامس جراحها وأُلامِسَ
أحاسيسها التي ترددت كثيراً في البوح لمثل هذا القلب
الجليدي منه ولم تدرك أن صاحب القلب يؤلمه أكثر
هذا البعد عنها وما كان يمنعه سوى الخوف على قلبها
فحملت قلبها وغادرت كل شيءٍ حتى المكان الذي
جمعني بها ... ورحلت فطال ألم رحيلها على قلبي
لكنني لن أكون أول من يجرح قلباً لا يستحق إلا الحب
tjhjd hgjd >>>> vpgj frgfih (pwvd) Yi]hx gHod vphg ggp[ hgjn dEv] vplm v[hx
tjhjd hgjd >>>> vpgj frgfih (pwvd) Yi]hx gHod vphg >>>> ggp[ hgjn frgfih dEv] vplm v[hx tjhjd