21-11-2019
|
#9
|
يَآه ماهذا الحُزن أُخيه وما هذه القسوة اللغوية في الحديث كأنَكِ تبأتين فوق صفيحٍ ساخِنْ تنثرينَ بقايا الملح على جسدٍ بأتت أنفاسه تتقذذ بشَعُبٍ مِنَ الوجع
بالرغمِ من عظيم الفقد المُقدر في حُكم السُنن الكُونيه إلا أنكِ غارقةٌ في أتونٍ ليس منه بِدٌ أو مناص وهذا يعتبرُ وهنٍ وأنكسار وخنوعٍ للمصاب الذي أبليت به الروح الأدميه وهذا الأمرُ لايجوز وفينا قول الله عزوجل مُخاطبا الأنسان المُؤمنْ :
وَبَشر الصَّابِرِينَ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
وهُنا يجب على الأنسان التكيف والصبر والأحتساب مع أقدار الله في خلقه وهذا مصيرٌ وطريقٌ للجميع من قبلُ ومن بعد وسُنة الله في خلقه
نصيحة أخ مُحب للجميع :
لا تسترسلِ في الحُزن حتى لاتقعِ في بواطنه قدرآ أو سبيلآ ليس له نهاية
بل أمضي في طريق الأمل والنُور والفسحة الجميلة في كُونِ الله وبديع خلقه
ستجدين قلبُكِ يشعرُ بمدى الرغبة في العيش بفرح وسعادة وإيمان لا حدُود
حفظ الله قلبُكِ أخيه من كل شرٍ ووجعٍ وسُوءٍ وأذى
وجعلكِ المُولى سُبحانه من أحب خلقه والإيمان بوقوع القدر والجلل
لكِ تقييمي واعجابي وشكري والخمس نجوم
|
|
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|
|