الموضوع: سوره الكهف
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-05-2023
كنت ماضي وانتهيت متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 إنتسابي ♡ » 1172
 آشراقتي ♡ » Oct 2022
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (10:03 PM)
موآضيعي » 600
آبدآعاتي » 37,507
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 1869
الاعجابات المُرسلة » 1264
 التقييم » كنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond reputeكنت ماضي وانتهيت has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 466
تم شكره 573 مرة في 412 مشاركة
افتراضي سوره الكهف









(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا)


من هم؟




(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103))


من هم؟


(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)


هنا الإنسان تستوقفه الكلمات (سعي) كانوا يسعون، كانوا يعملون أعمالاً كثيرة بسعي بإرادة قوية بعزيمة ولكن ما قيمة السعي حين يكون في ضلال؟
ما قيمة أن تكون قوياً ولكن هذه القوة في ضلال؟ ما قيمة القوة؟



ما قيمة الجاه والعشيرة والثروة والاقارب في باطل ما قيمتها؟ ما قيمة سعيك؟

(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
يا لها من خسارة فادحة لا يمكن لكل بورصات الدنيا أبداً ولا كل مؤشرات الأسهم أن تحسب فعلاً هذه الخسارة وفداحة هذه الخسارة العظيمة!
أن يسعى الإنسان طوال حياته ويستخدم كل ما وهبه الله من نعم مال جاه سلطان بدل أن يستخدمه كما فعل ذو القرنين في الخير والعدل والصلاح يستعمله في الفساد.
من الذي خسر؟ من الذي أفسد على الآخر دنياه وآخرته؟


الظالم حين يظلم والمتجبر حين يتجبر ويطغى وينسى أن له يوم في يوم من اليام سيعود لخالقه سبحانه ويسعى كل السعي ويحرص كل الحرص على الفساد والإفساد والقتل والسفك والدمار في واقع الأمر إنما أفسد على نفسه دنياه وآخرته.
أما الإنسان المؤمن صاحب البصيرة الواعية قد تؤخذ منه حياته عن طريق هذا الظالم المتجبر، قد تسلب منه روحه وكل شيء بأمر الله أولاً وأخيراً فالأعمار بيد الله والأجل بيد الله والإنسان حين يأتي الأجل (لا يستأخرون ) ولكن في نهاية الأمر ربح حياة على حياته فالحياة الأولى التي عاشها الحياة الدنيا كانت ثمناً لحياة باقية لا تزول حياة الآخرة الحياة العظيمة التي لا تنتهى ولا تزول


(أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)


الموازين مختلفة، أصحاب الجاه والقوة والمنعة في الدنيا إن لم يستخدموها فيما يرضي الله ليس لهم أي وزن ولا قيمة يوم القيامة
(ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا)






(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا)
وأين هي قصور الدنيا مهما سكنّاها من جنات الفردوس نزلاً؟!


أين هي من ذلك الخلود العظيم؟! أين هي من منازل الآخرة؟!
هب أنك قد حُرِمت لسبب من الأسباب وهذا لا يبرر عدم الأخذ بالأسباب ولكن هب أنك أخذت كل الأسباب ثم قتر عليك في رزقك لسبب أراده الله فخرجت من الدنيا ولم تمتلك في حياتك بيتاً ماذا خسرت؟
ماذا خسرت إذا أعطاك الله بيتاً في الفردوس الأعلى؟


عنوانك الفردوس بجوار حبيبك صلّ الله عليه وسلم


وبجوار كل أصحاب الحق والعدل الذين ساروا على الطريق.
سر على طريق الحق مهما كانت الفتن مظلمة أمام عينيك، سِر بنور القرآن، سر بنور الذكر والتوحيد للخالق سبحانه وتعالى الذي لا تنفذ كلماته ولذا قال
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)
قرآن عظيم لا تنتهي عجائبه


ولا تنقضي العبر ولا الدروس التي نتعلمها منه.





(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ)
تحبوني وتحترموني


ولكن لا تصل مرحلة الحب للنبي صلّ الله عليه وسلم إلى مرحلة الغلو ولذا قال
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ)


الموت ليس بذاك الأمر المخيف، الموت لقاء الله عز وجل، الموت إقبال على الله عز وجل، بشارة للمؤمن، الموت باب مفتوح على جنان الآخرة، الموت هو ما ينتظره المؤمن ليس لأنه يئس من الحياة ولكنه لأنه ملأ الحياة أملاً وعملاً عدلاً فيشتاق ويتوق إلى الجنة و لقاء الأحبة.



(فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)
النهاية الخاتمة التوحيد من جديد بتعزيز التوحيد من جديد، عش في الدنيا معصوماً من كل فتنة بتعزيز التوحيد في قلبك بالتمسك بهذا الوحي العظيم. وسورة الكهف جعلها الله عز وجل نوراً لمن أراد النور، نوراً لمن أراد نوراً يمشي به بين الناس، نوراً لمن أراد أن يضيء الطريق ليس فقط لنفسه وإنما كل من حوله. هذه السورة العظيمة لم تنتهي صحيح انتهت الآيات ولكن






(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي)
هذه السورة العظيمة تجعل قضية الإيمان والتوحيد حاضرة أستذكرها مع كل موقف ومع كل قصة ومع كل عبرة لكن الأهم من كل ذلك أن أتعلم كيف أربط بين ما أقرأ في السورة وبين ما يمر بي من محن ومواقف وابتلاءات خلال الأسبوع كاملاً.

سورة الكهف فرصة لمحاسبة النفس الحساب الأسبوعي، أحتاج لمحاسبة النفس يومياً لكن هذه المحاسبة الأسبوعية سورة الكهف تعينني على ذلك.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذي أنزل هذا الكتاب العظيم أن يجعل لنا سبحانه وتعالى رحمة ونوراً وبركة بهذه الآيات العظيمة وأن يجعل هذا القرآن العظيم حجة لنا لا علينا إنه سميع مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.









s,vi hg;it w,vi




s,vi hg;it




 توقيع : كنت ماضي وانتهيت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ كنت ماضي وانتهيت على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2023)