عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2024
شروق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
آوسمتي
لوني المفضل Silver
 إنتسابي ♡ » 958
 آشراقتي ♡ » Dec 2021
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:00 AM)
موآضيعي » 2711
آبدآعاتي » 179,700
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » 27سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
الاعجابات المتلقاة » 4278
الاعجابات المُرسلة » 2007
 التقييم » شروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond reputeشروق has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 2,262
تم شكره 1,946 مرة في 1,315 مشاركة
R10 قول الناس في بداية كلامهم، عبارة: تصدق بالله!





هل يجوز قول المسلم لأخيه "تصدق بالله " تمهيدا لكلام آخر ؟


هذه العبارة لا يظهر فيها ما ينهى عنه، فهي على أصل الإباحة والجواز.
والعبارة في أصل وضعها اللغوي: صيغة استفهام من المتكلم إلى السامع؛
أنه يسأله: هل تصدق بالله ؟
يعني: هل تصدق بيمين الله، إن حلفت لك به؟
وليس المراد منها الاستفهام المحض
، بل تنبيه السامع إلى مقاصد الكلام، وأهميته،
واستثارته على تصديق المتكلم بذلك.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" الاعتبار بالمعاني والمقاصد في الأقوال والأفعال،
فإن الألفاظ إذا اختلفت عباراتها أو مواضعها بالتقدم والتأخر والمعنى واحد؛
كان حكمها واحدا، ولو اتفقت ألفاظها واختلفت معانيها كان حكمها مختلفا، وكذلك الأعمال،

وعبارة: "تصدق بالله؟!" هي استفهام تقريري
والمعاني التي يعقل أن يقصدها المتكلم بها لا تكاد تخرج عن معنيين:

المعنى الأول: أن تخرج بمعنى القسم واليمين،
أي: هل تصدقني إذا أقسمت بالله؟
ويكون قد قصد بهذا الاستفهام : القسم واليمين، بالفعل،
لا أنه سوف يحلف بعد ذلك .

فتأخذ هذه العبارة أحكام القسم؛
لأن: "مقاصد اللفظ على نية اللافظ "، وهذا – فيما يظهر -
هو الغالب على استعمال الناس لهذه العبارة، ونحوها، فيما بينهم.

المعنى الثاني: أن يراد بها مجرد تأكيد الكلام؛
بمعنى أنه كما تصدق بالله وأنه حق، فكذلك ما أقوله حق.
فهذا حكمه كحم سائر التأكيدات اللفظية التي الأصل فيها الإباحة والجواز،
بشرط أن لا يكون كاذبا في كلامه.




r,g hgkhs td f]hdm ;ghlilK ufhvm: jw]r fhggi! fhggi fph]e ufhvj




r,g hgkhs td f]hdm ;ghlilK ufhvm: jw]r fhggi! fhggi fhggi! fph]e jw]r ufhvj ufhvm: td r,g




 توقيع : شروق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس