عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2023   #7


الصورة الرمزية - شقاء..

 إنتسابي » 554
 آشرآقتي ♡ » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:24 AM)
موآضيعي » 2323
آبدآعاتي » 459,436
 حاليآ في » بَيْنُ أَحْضَانِ قَرْيَتِي تِلْكَ اَلْ تَتَرَامَى فِي رِمَالِ عَمَّانَ اَلذَّهَبِيَّةِ ~
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن » بَيْنَ نَبْضَتَيْنِ وَتَنْهِيدَةٌ ~
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ✌
الاعجابات المتلقاة » 12298
الاعجابات المُرسلة » 15286
 التقييم » - شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute- شقاء.. has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 11
مشروبك star-box
قناتك fnoun
اشجع
سيارتي المفضلةMercedes-Benz
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

- شقاء.. متواجد حالياً

افتراضي



-
,













اَلْحُبّ أَنَّ تَكَوُّنَ اَلْآخَرِ , بِكُلِّ مَا تَعْنِيهُ هَذِهِ اَلْكَلِمَةِ . .
تَمْتَزِجَ بِهِ حَدُّ اَلتَّوَحُّدِ , تَمْنَحُهُ كُلُّ مِسَاحَاتِ اَلرُّوحِ , وَتَعِيشَهُ فِي كُلِّ تَجَلِّيَاتِ اَلْوَقْتِ
وَتَعَذُّرُهُ حَدُّ اَلْغُفْرَانِ , تُدَارِيهُ بَوْلَهُ , وَتَعِيشَهُ بِشَغَفٍ , وَتَحْيَاهُ يَقِينًا لَايقَبَلْ اَلْقِسْمَةِ
هُوَ أَنْتَ , مَلَامِحُهُ فِي مَرَايَاكَ , وَحُرُوفُهُ فِي نَبْضِكَ , وُضُوءُكَ هُوَ مَصْدَرُهُ . . !

اَلْحُبُّ هُوَ ذَلِكَ اَلْإِنْسَانِ اَلَّذِي تَكْتَمِلُ بِهِ إِنْسَانِيَّتُكَ . . مَلَاذُكَ حِينَ تُضَيِّقُ بِكَ اَلدُّنْيَا
تَشْكُوهُ هَمَّكَ وَتَبُثُّهُ حُزْنَكَ فَيَبْكِي بِدَمْعِكَ , يُوقِدَ أَصَابِعَهُ لَكَ شُمُوعًا . .
يَدُورَ فِي فَلَكَكَ , وَيَقِفَ فِي آخِرٍ اَلدَّرْبِ يَنْتَظِرُكَ . .
يَنْتَشِي بِسَعَادَتِكَ , وَيَمْنَحَكَ اَلْفَرَحُ أَشْجَارًا , وَيَحْرِصَ عَلَى أَنْ يَمْنَحَكَ اِبْتِسَامَاتٍ بِحَجْمِ رُوحِكَ فِي دَاخِلِهِ . . !

اَلْحُبُّ هُوَ نَهْرُ اَلشَّوْقِ اَلصَّافِي اَلَّذِي كُلَّمَا شَرِبَتْ مِنْهُ اِزْدَدْتُ ظَمَأٌ عَلَيْهِ وَشَرِقَتْ بَالُولَهْ . . !
اَلْحُبُّ هُوَ اَلَّذِي تَقْبَلُ عَلَيْهِ صَبَاحَاتُكَ وَتَلَثَّمَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَسَاءَاتِكَ وَيَتَرَنَّم بِهِ لَيْلُكَ أُغْنِيَةً وَجَدَ لَا تْنَتْهِي حَتَّى مَطْلَعِ اَلشَّمْسِ . .
اَلْحُبُّ يَخْتَصِرُ بِهِ كُلُّ عَوَامِلِ اَلسَّعَادَةِ وَالْحَيَاةِ وَالْعَاطِفَةِ اَلْعَمِيقَةِ فِي كُلِّ اَلْبَشَرِ . . !

بِإِمْكَانِنَا اَلْمُحَافَظَةُ عَلَيْهِ أَنْ عَرَفْنَا سِرُّ بَقَاءِ اَلطَّرَفِ اَلْآخَرِ وَاسْتِمْرَارِيَّتَهُ وَاحْتِوَاءَهُ بِكُلِّ اَلْأَشْكَالِ وَتَحَمُّلِهِ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِ . . !
فِي اَلْحُبِّ لَا تْنَتْهِي اَلْمَقُولَاتِ وَالرُّويَاتْ فَهُوَ كَنْزٌ عَظِيمٌ بِهِ مِنْ اَلْعَجَائِبِ وَالْمُعْجِزَاتِ مَا لِذْ وَطَابَ . .

- عُبدِالعُزِيِزَ ~
وَبَيَّنَ سُطُورَكَ رَوْعَةَ اَلْحِرَفِ وَمَحَاسِنِ اَلْكَلِمِ . .
طَرْحٌ مُسْتَفِيضٌ بِأَدِلَّةِ اَلْبَيَانِ وَالْبُرْهَانِ سَلْبَ اَلْفِكْرِ وَالِانْتِبَاهِ . .
دَامَ غَيْثْ عِطْرَ مَحْبَرَتَكَ اَلرَّاقِيَةَ سَامِقَةً اَلْأَلْقِ , جَلَّ اَلتَّحَايَا وَالِامْتِنَانُ . .
~


 توقيع : - شقاء..



رد مع اقتباس