03-11-2021
|
#538
|
,
ومنْ ساعة ٍ للبيْنِ غيرِ حميدة ٍ
سمحتُ بِطَلِّ الدَّمعِ فيها وسكْبهِ
ألا لَيْتَ أنِّي لمْ تَحُلْ بينَ حاجِرٍ
وبينِي ذُرى أعلامِ رضْوى وهَضْبِهِ
وليتَ الرِّياحَ الرّائِحاتِ خوالِصٌ
إليَّ ولْو لاقَيْنَ قلْبِي بكَرْبِهِ
غرامٌ علَى ياْسِ الهَوى ورجائِهِ
وشوْقٌ على بُعدِ المَزارِ وقُربهِ
|
|
|
|