أتيتُ نحوكَ لمّا الدّهر أتعبَني فما لبثتُ وزادت بي جِراحاتي وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها مالي أراكَ قد شتّتَ أشتاتي؟
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !