الخلاء في الأصل مكان من الأرض مخصص لحاجة الناس يتصرف ماؤه فيه وتظل فضلات الإنسان المغلظة به ، فهي بذلك مستقذرة يحضرها الشياطين ، وشرع الشارع آدابا للخلاء مشتملة على أموره كلها من الاحتياط والتحرز من النجاسات والأدعية وغير ذلك ، وهي سُنة متبعة ، وعلى هذا الأمر كان الخلاء نجساً بما أصابه من نجاسة البول والبراز ، أما الحمامات التي في منازلنا اليوم فليست بهذه الصفة حيث أن الصرف الصحي يجعلها تتصرف في المجاري المحكمة الخاصة بذلك ، وعلى هذا لا يتبقى من النجاسات شئ ، ناهيك عن أن الأشياء الحديثة التي في الحمامات تجعلها على الغالب نظيفة ، وهي كذلك في معزل عن الغرفة فكل له حوائطه وأبوابه المنفصلة ، وكون أن الحمام يتبع الغرفة ـ أي يكون من داخلها ـ فلا ينجسها ولا يجعلها تابعة له ، وكل أمر يقدر بقدره .
فعليك دائما بارك الله فيك بنظافة الحمام الخاص بغرفتك ، وإن شاء الله ليس به بأس .
هذا والله أعلى وأعلم .
lh p;l hgavu td yvtm hgk,l hgjd d,[] qlkih lvphq ;lh hgjwhldl hgphgdm gh gvdhq hgjn hgwvu uvtj
lh p;l hgavu td yvtm hgk,l hgjd d,[] qlkih lvphq ;lh hgjwhldl hgphgdm gh gvdhq hgjn hgjwhldl hgphgdm hgwvu hgk,l d,[] p;l uvtj td qlkih