-
حسنـاً ربمـا كان عليــك الإبتعَـاد للحظـات لتدركَ مكانكَ بين حنايا البشَر
ولو كُنّـا ندرك حقـا مابيـن السطور والمشـاعر المنهكَـة والأحاسيس الغامضـة لكان حالنا افضـل
وقلوبنــا متوردة وأرواحنـا محفوظـه من عبث اللاضميــر ألا انسَـانيـه
أيـدي كثيرة تركتنـا بمنتصف الطريق ، تركتنـا في الزحـام وأروحنـا كالطفل الذي لا يعرف الطريق
لمـاذا لا يدركون من ينهشون القلوب أنّنـا بسببهُم تموت أفراحنـا و تبهت أرواحنـا
لأننـا ما نمُر بـه بعد جَرحهم لنـا ليس بالأمـر السهل ليس شيئـاً نُجيد تفسيـره
عِـز / لا تجعل قلبكَ عالق بنفس المكــان ومايجعلكَ تهيـم في بحـر
أوجاعكَ اتركـه للعدم اتركه لِ اللاشيء
اختبــئ في حضـن الصمت عندمـا تهَزمكَ مشاعركَ وتمتم لروحكَ المثقلـة أنّه سَيزول
ولا بـأس بأن تبكـي الليل وحيداً وعندَ شروق الشمس ابتسم في وجه الشُروق
وأخبر نفسكَ أنّ دوام الحَال من المُحـال وأنّ السعادة سَ تأتي يوماً والمُر سَ يمُر
عِـز / الحب جَميل وإن تشوهه بأيدي بعض الفاسقيــن
ومع صبـاح أول يوم عيـدأتمنى لكَ حُبـاً رقيقـاً وفيـاً مُخلصـاً
يحملكَ من الأرض القاحلـة إلى السماء المتوردة بالغيوم
وأن يجعل قلبكَ مطمئـن سعيدا ، سعادة لا تغيب وطمأنينـة لا تذبل
لروحكَ وردة فرح
.