الموضوع: إبنة العم / ج 3
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-09-2020
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي إبنة العم / ج 3













(1)

وصل عمر إلى المنزل عند الفجر ووجد أمه تنتظره عند
باب المنزل بعد أن مضى ليلها تقترب من الباب لتسمع
بقدوم إبنها من البر ... فالأمس لم يكن يوماً عادياً لها
والخبر الذي وصلها أوجعها كما أوجع عمر وربما أكثر
وكم تمنت أن يكتب الله السعادة بين عمر وغاده نظراً
لأن قلب ابنها لا يرى غيرها ... ولم يكن ألمها هذا جديداً
بل هو إمتداد لألم رحيل أخوه السابق الذي لم يوفّق مع
زوجته السابقه التي كانت لا تصمت أبداً بل تذمّ الحياة
وحالها معه وتسخر منه كل يوم ... فلا يريد أن يمد يده
عليها حتى لا يكسرها أمام أبناءه الصغار فيأتي لأمه
يشتكي ولا يجد عندها حلّاً لمعاناته وخوفاً أن تقول له
(طلّقها) وهو لا يفضل هذا الحل ... وحاولت أن تتحدث
معها لكن زوجته نهرتها وقالت: لا تتدخلي بيني وبين
زوجي
... حتى والده كم يتمنى أن يعاقبها على فعلها مع
إبنه لولا أن أحفاده قد ينالهم صدمة من جدّهم وزادت الزوجة
نكاية بأمه فحرمت أبناءها من زيارة جدّتهم ولم يغفر ذلك
ألم زوجها ومعاناته من الخبيث الذي سرعان ما انتشر في
جسده من أن ترحمه وكانت لمجرد أن يأتي راتبه تتراكض
إليه غاضبه وتتهمه بالتقصير في تأمين حاجيات البيت
ولم تتركه في المستشفى حين إشتدت حالته فأخذت تردد
عليه أن أبناءه لا يلبسون إلا الممزّق من ملابسهم لعدم
وجود ملابس أخرى لهم وتوبّخه على تقصيره في تجنيسها
وتطالبه أن يستعجل في ذلك قبل أن يقبضه الله ويموت
وحاول والده أن يوقف زياراتها له في المستشفى للتدهور
السريع في نفسية ولده لكنه لم يستطع ورحل أبنه البكر
ولا يدري أحد هل قتلته أوجاع الخبيث أم خبث زوجته
هذا ما قاله والده وهو يبكي لرحيل ابنه وكم هو مؤلم
أن يرحل الابن أمام مرأى والديه وكأنهما بعدم تدخلهما
من أن يتزوج بأجنبيه هو السبب في تراكم أوجاعه وهو
ذلك الذي لا يبخس عن أهله شيء قبل أو حتى بعد زواجه
وهاهو شريط الآلام يعود للأم مع إبنها الثاني وكم حاولت
مع غاده أن تقبل بالزواج منه لكن غاده فاجأتهم بالزواج
من آخر وتركت ابنهم يحمل حسرات ذلك الحب الذي طال
في قلبه وتجذّرت عروقه في حبها ... وما إن إستقبلته
حتى ضمته إلى صدرها دون أن تشعر ورغم أنها لا تريد
أن تُظهِر له مدى قلقها عليه ... إبتسم عمر ثم بكى
من خوف أمه عليه وكيف تسبب في أذيتها وسهرها
قالت له لا تبكي يا بني فلا أريد اليوم أن أبكي مثلك
لعل الله قد أراد بك خيراً يا بني في عدم الزواج منها


(يتــــبع)




Yfkm hgul L [ 3 hg/g p or if,f




Yfkm hgul L [ 3 hg/g p or





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (07-10-2020),  (02-10-2020),  (30-09-2020),  (04-10-2020)