الموضوع: إبنة العم / ج 3
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2020   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي




(2)



قال: يا أمي أنا لا أبكي على زواج غاده أنا أبكي
على ملامح الأسى في وجهك هاهي تعود مجدداً
من أذيّـة أبناءك لك في زواجاتهم ورحم الله أخي

فبكت الأم حين نطق بإسمه وكم في قلبها من
وجعٍ على رحيله وكم عصرها ذلك الألم حتى أوجع
جسدها وأضطرت لعملية جراحيه حين أصابها فشلاً
كلوياً من تأثير المهدئات التي تتناولها لكي يسكُن
ذلك الرأس وتجف تلك الدموع ... إنه إبنها الكبير
الذي رحل حزيناً على وضعه ... رحل إبنها الذي بكته
في حياته قبل أن يمسك يد أمه بلطفٍ قبل رحيله
لينقل لها رسالة حبّه لها حين ملأت فمه الأجهزه
ولم يستطع التعبير لأمه بحبه لها ... وقبل أن تسقط
يده ويرحل فلذة كبدها وصمتت الأجهزه فقبضه الله
وأمه تنظر إليه في رحيل إبنها أمام عينها ...
إبنها الذي يهنأ بحياته حين سخّرها للجميع ...
وهاهو المشهد يتكرر في خيال أم عمر بأن يرحل
الآخر كما رحل الأول ووعدته وهي تنظر لعينيه
وهي تعبّر عن حبّه لهذه الأم التي ما تمنت أن ترى
عواطف أبناءها لا تجد تقديراً من أحد وقالت له:
يا بني إبحث الآن عن عمل واترك الأمر لله في زواجك ...
إذهب إلى عمّك فلان واطلب منه أن يسعى لتوظيفك
فهو يستطيع بمشيئة الله قادر على ذلك
... كان عمر
يرى في عمه ذلك الرجل المستقل بحياته ويسافر كثيراً
مع أبناءه وهو ما جعلهم أكثر حرية وتفتّحاً على الحياة
وقبل أن يذهب إتصل به: أهلاً يا عمي ... أهلاً يا بني
عمي أنت تدرك وضعي وكثيراً ما سعيت فيه للعمل
ولم أتوفق فيه ... وتحدثت مع والدي بأنني أرغب الزواج
ولن يقبل بي أحد لو كنت بلا عمل ... فهل بالإمكان أن
آتي إليك
... قاطعه عمه وقال له: على الرحب والسعه ...
فركب سيارته وتوجّه إلى بيت عمه ومعه ملف سيرته
الذاتيه ومؤهلاته ... وما إن فتح له الباب حتى رحب فيه
عمه وأخذ يثني عليه ويقول له : أهلاً بك يا بني واللي
مثلك يشترى وجميل انك فكرت بالزواج وأخترت من بنات
عمك
... وقبل أن يذكّره عمر بزواجها قال عمّه: ذريتي
يا ولدي كلهم بنات وانت واحد من عيالي .. والخير
من الله كثير وعطايا الله في رحمته ومرام يا ولدي
ما لها الا ولد عمها ولا ظنيت ان فيه أحد يحافظ على
البنت ومالها بعد وفاتي إلا ولد عمّها ... وانت فيك الخير
والبركه ولا والله نفكر نردّك لأن ما عندك عمل والعمل
سهل والمعارف واجد وتساهيل ربك سريعه
... بعد هذه
الكلمه لم يعد عمر يسمع شيئاً من عمّه حتى أن الدهشه
منعته أن يقول لعمّه (بعد عمر طويل ياعم) .... صدمه لم
يتوقعها عمر من عمّه ..... عمر ... عمر !! ... آسف يا عم ...
وش جايك يا ولدى يعني تتوقع عمّك بيردّ طلبك ...
إلا قل لأخوي اني موافق ويقول لك تأمر عليه أمر
مهوب يرسلك تكلمني
............................. يتبع






رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (07-10-2020),  (02-10-2020),  (30-09-2020)