متى تهدأ .... يا بحر جده
ومتى تسمعني وترحم أمواجك
فأنا بحاجه إليها ... أيها البحـــر
بحاجه لمن كانت بجوارك وهمست لك
لمن أنستني .... كل حديثٍ جئت به إليك
رغم أني جمعته منذ زمنٍ .... لتسمعه
فتتسابق حروفي إليك ... وتسبقني
حتى لا يتشتّت بي فكرٌ ... بعد جمعها
خشية ألا تسمعه مني يوماً ... حين يعلو
بك ضجيج أمواجك ... وتتناثر الحروف
فيبقى الحرف منكسراً غير مفهوم
ويكسرها فقدي حين لا تسمعه
من كانت تشتكي فقداً لأحدٍ هنا
وليتني كنت ذلك الرجل الذي أحبته
ليتني أحمل سعادتها فأقدمها لها
بين ساحلك وزبدٌ يداعب أطراف ساحلك
يا بحر لقد رحلت عنك فأوجعني رحيلها
حين صمت ماؤك عنها وسكنت أمواجك
حين لم أجرؤ على تهدئة قلبها ونبضه
يا بحر جده أخبرني حين تعود إليك
ودع أمواجك تخبرها أن نبضاً سيعود
لعلها حين أبقى على طرف ساحلك
تهمس نحو مسامعي أن لا أحداً هنا
يستحق قلبي غيرك يا نبض ... حينها
دعني أغرق في ماءك المضطرب لعلها
ترجوك أن تهدأ وتتلطف معي بعد أن
تبادرني بشيء يوصل الهواء لصدري
وحين أصحو تكون كل أنفاسها بحوزتي
عند ذلك يا بحر سأشكرك كثيراً وأخبرك
عن كل سعادةٍ عشناها في حب جميل
w]drj; >>> dh fpv []i d]i
w]drj; >>> dh fpv []i dh d]i