أمام بحر جده يا سيدتي مساحة حنين لا ينقضي
أقف أمامه فيضيع الوقت ويظلم ليل ....
وكنت أظن أنه سيحمل عني ... همّي
ويقرأ من جوفي كل كلمات العتب لهم
حين توادعت عيوننا بأن نعود مجدداً
وأخبرها بشيء لم أقله لأحد
واحتواءٍ بقت فيه لوحدها
ها أنا يا بحر أرحل عنك
دون أن تأتي وتودعني
أخبرها يا بحر جده أنني أحبها
وأخبرها أن نبض يحكي للرياض
قصتك معه فتحزن الرياض
أنها لا تملك شاطئاً
لكنها تملك عاشقاً كـ نبض
أحبّ فتاةً هناك فعشق معها جده وبحرها
إن تعليقك سيدتي ودق أثار قلمي
فشكا لك من صاحبه الذي لا يعرف
سوى بحراً وفتاة كانت بجواره
يا سيدتي ودق التعليقات الجميله
مثل الهدايا التي تجعلنا لا نصمت في ثناءها
أسعدك الله أيتها الأميره