-
طَالمَا الغيب لا يعلمهُ إلا الله
وهُوَ مِن يَملِكُهُ وهُوَ القَادِر عَلى تصرِيف الأقدَار
حَيثمَا يَشاء، بِحِكمتِه وَ عِلمه ..
فَلا خَوفًا وَلا قلَق، وَ ذلِِك لأنّ كُلَّ مَا يَكتُبهُ لنَا فيهِ الخَير
حَتَّى وَ أنّ ظَننَا العَكسَ ..
فَ عَلينا دَائِمًا أن نحُسِنَ الظَّن بِ الله، ثمَّ نتخِذ مِن الأمَل وَ التَفاؤُل
سُبُلاً لِلمضِي فِي هَذِهِ الحَيَاة بِكُل عَزمٍ وَ قُوَّة ..
مَعَ سَعَينا وَ مُحَاوَلاتنَا الدّائِمَة في الوُصُول إلى مَ نبتغِيه ..
وَ بإذنَ الله كُلّ الأمُور تَكُن
فِي خَير وَ إلَى خَير
لأنّهَا بِيَد مَن لا يُعجزُهُ شَيء فِي الأرضِ ولاَ فِي السَّمَاء
بِيَد الحَكِيم، وَ اللطِيفَ بِ عِبَاده ..
مستريَح البال
شُكرًا لكَ بِ حجم جمَال تِلك الحروف وَ رُوعتهَا
كن دائِمًا بخير
.