يعرف الشخص أن التخطيط غير صحيح عندما
يخفق في عمله أو دراسته.
يحتاج وقتًا أطول من الوقت المُحدد في التخطيط.
يشعر بالقلق، والتوتر.
يضيع الوقت وتتراكم الأعمال.
تُعد عملية التخطيط واحدة من العمليات الإداريَّة الأساسيَّة في الحياة، لدى أي شخص سواء كان طالبًا، أو عاملاً، أو مديرًا، فالتخطيط بشكلٍ عام يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتقدّم الشخص، وتطوّره في الشيء المُخطط له، ولكن كي يُحقق نجاحًا مشهودًا لا بد من تحديد الأهداف أولاً.
يُذكر أيضًا أنَّ عملية التخطيط الغير صحيحة قد يؤدي إلى الفشل لا محالة، إلى جانب إهدار الكثير من الوقت، دون جدوى أو نتيجة، لهذا السبب يجب معرفة متطلبات التخطيط الجيد، وما يؤثر من عوامل على سير عملية التخطيط.[3]
ما هي متطلبات التخطيط الجيد
تحديد الأهداف.
تنظيم المعلومات.
مرونة التخطيط.
مقاومة التغييرات.
دمج الخطط طويلة وقصيرة الأجل.
التقدير والتنبؤ.
تحديد الأهداف: لنجاح عملية التخطيط لا بد من تحديد أهدافك أولاً، تمامًا كما لو كنت تسير في طريقٍ ما، يجب أن تعرف إلى أين يقودك هذا الطريق، كذلك يجب وضع أهدافًا مرنة، قابلة للتحقيق، مع تحديد أهدافك ضمن نطاق زمني مُحدد.
تنظيم المعلومات: للعمل على تطوير خطتك نحو النَّجاح، ستكون بحاجة إلى تنظيم المعلومات، والبيانات لديك، إلى جانب اختيار بعض البدائل حتى لا تُفاجئك المتَغييرات.
مرونة التخطيط: عند وضعك لخطةٍ مُعيّنة يجب مُراعاة أن تكون موجهةً نحو الأحداث، كي تكون مُستعدًا في حال تغيُّر الأحداث بخطتك البديلة، لهذا السبب وجَبَ مرونة التخطيط للتعامل مع الأحداث الغير مُتوقعة.
مقاومة التغييرات: عادةً ما تُسبب المتغيرات تشتت ذهنك، وإعادة تخطيطك من جديد، وبالرغم من أنَّ التغيير ليس بالأمر السهل، إلا أنَّ إدارتك لخطتك بشكل جيد سيمنحك مقاومة للمتغيرات بطريقة سلسة.
دمج الخطط طويلة وقصيرة الأجل: يجب عليك اعتماد خطة طويلة وقصيرة الأجل، لضمان نجاح التخطيط، وتحقيق أهدافك، مع مراعاة دمج كلا الخطتين وتكاملهم والتنسيق بينهم، دون تعارض إحداهما مع الأخرى.
التقدير والتنبؤ: يُعد التنبؤ بما سيحدث مُستقبلاً أحد أهم خطوات التخطيط، إذ يجب التنبؤ ووضع احتمالات للتغييرات، سواء تغييرات اجتماعية، شخصية، اقتصادية… وما إلى ذلك.[1]
ما هي أنواع التخطيط
استراتيجي.
تكتيكي.
تشغيلي.
طارئ.
عادةً ما يعتمد المُدراء على أنواع التخطيط السابق ذِكرها، لتحقيق أهداف منظومة العمل، ومعرفة الاتجاه الصحيح للمؤسسة لضمان نجاح مسيرتها:
التخطيط الاستراتيجي:
يُستخدم هذا النوع من التخطيط لتحقيق أكبر الأهداف المرغوبة، ولكن على المدى البعيد. هو أحد أكثر أنواع التخطيط شيوعًا.
يعتمد على المُدير أو الرُّتبة الأعلى للمؤسسة، لما يتطلّبه من مستوى فكري عالي.
يتم تنسيقه عند التخطيط في أيّ عمل تجاري.
يتضمّن التخطيط الاستراتيجي تحديد رؤية المؤسسة.
يشمل تفعيل الجداول الزمنية، وتسجيل مؤشرات العمل الإبتدائيَّة مع متابعة تقدمها.
يُستخدم في حالة حدوث أي تغيُّرات مفاجئة في اتجاه الأسواق.
تخطيط تكتيكي:
يُعتمد على التخطيط التكتيكي، لتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها على المدى القريب. يُساعد في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية.
يكون القائم على وضع التخطيط التكتيكي، الإدارات متوسطة المستوى في المنظومة.
بعد تحديد الأهداف المرجوّة لقسم معيّن في المنظومة، يتم الانتقال إلى القسم التالي بخطة تكتيكية أخرى.. وهكذا.
التخطيط التشغيلي:
يُعرف أيضًا بالتخطيط العملي، وهو النوع المُعتمد في المهام اليومية.
تعتمد المؤسسات على التخطيط العملي، لوضع تفاصيل العمل لكافة الأطراف.
قد ينقسم التخطيط التشغيلي إلى نوعين «تخطيط فردي، تخطيط جاري».
بمجرد التخطيط الفردي وتحقيق الهدف المطلوب منه، تنتهي وظيفته، مثلاً إذا قام قسم التسويق بتحقيق الهدف، سيضع القسم خطة أخرى لغرض أو هدف آخر… وهكذا.
بينما التخطيط الجاري، فيتم استخدامه بشكلٍ مُتكرر لعدّة أهداف، مع تطويره إن لزم الأمر.
تخطيط الطوارئ:
يُطلق عليه أيضًا التخطيط الخاص، لاستخدامه في ظروف أو مواقف مُعيّنة.
في حالة التخطيط الطارئ تكون التغييرات غير مُتوقعة تمامًا.
يعتمد وضع التخطيط الطارئ على رئيس العمل، لتجنُّب خسارة المنظومة خسائر فادحة.
يتم تطوير واعتماد الخطة الطارئة، إذا فشل المنتج في الأسواق كمثال.
إن لم يتعيّن خطة طارئة قد تضطر الشركة المُتضررة، بتسريح بعض موظفيها.
ما هي أسباب التخطيط
تحديد الاتجاه.
إزالة المخاطر.
تحسين الكفاءة.
تحديد الاتجاه: بدون التخطيط الجيد، لا توجد أهداف حقيقية، لذا يُساعدك التخطيط في إنشاء أهدافك وتحقيقها، إذ يخلق لديك رؤية عما تريد فعله لتحقيق أهدافك المرجوّة.
إزالة المخاطر: قد يساعدك التخطيط الجيد في تخطي المخاطر المتعلقة بقراراتك، وذلك لأنّ التخطيط يتعامل بمرونة مع المتغييرات الغير متوقعة، كما يُعزز لديك شعور النجاح.
تحسين الكفاءة: التخطيط هو المحور الرئيسي لتقديم العمل بشكل أفضل، كما يُقنن من الموارد المُستخدمة والتكلفة الزائدة، فبدون تخطيط جيد للمنظومة قد تستهلك كثيرًا من الموارد دون قصد.[2]
من شروط نجاح الخطة الخيال والحدس والتخمين
لا، عبارة خاطئة.
يجب أن يعتمد التخطيط على الواقعية أكثر من الخيال والحدس، لعدم حدوث تغييرات غير متوقعة، إذ تساعدك الواقعية على تكوين رؤية صحيحة، لتحديد أهدافك تبعًا لرؤيتك.
يحقق التخطيط الجيد
النجاح.
اكتساب مهارات جديدة.
التفوّق.
تعزيز الشخصية.
مع كل نجاح تُحرزه تكتسب شخصيتك، قوة وثقة فائقة، كما يمكنك إثقال مهاراتك مع كل تجربة، لتُصبح أكثر خبرة، ونجاحًا، وجميع تلك النتائج تكمُن في التخطيط الجيد.
كيف يمكنك التغلب على المشكلات التي قد تواجهك أثناء تطبيق ما خططت له
اختيار الوقت، والمكان المُناسبين لأداء العمل.
الابتعاد عما يؤثر في تنفيذ العمل في وقته المُحدد.
استخدام الساعة لمعرفة الوقت تحديدًا دقيقًا.
الاجراءات التى يمكن اتخاذها لرصد المشكلات فى اثناء تنفيذ مراحل التخطيط
تحديد خانة في جدول أعمالك، لتسجيل الأعمال التي لم تُنجز بعد.
إنشاء جدول آخر لتسجيل الأعمال التي تم تنفيذها، مقارنةً بما خططت له.
الصدق، والواقعية فيما تُسجّل من ملحوظات.[3]
;dt duvt hgaow Hk hgjo'd' ydv wpdp l, apdp y]v
;dt duvt hgaow Hk hgjo'd' ydv wpdp l, hgjo'd' hgaow duvt apdp y]v ;dt