يَامُدَنِ الشَّفَقْ الَمْ يَخبَرُكِ الطُوفَانِ عَنْ شَّأطِيَ النَوَارِسْ
كِيِفَ مَاتَ صِغَارَه وَهُوَ بَاقٍ يَدُور حُولَ الرِيِحِ وَالمَّاءَ وَيِلاحِقَهُ الفَزَع حِيِنَ تّدنُوا العُتَمْ
كِيِفَ ظَّلَ الكَفِيِفِ يَحلَمُ بِالمُعجِزَة وَهُوَ الغَارِقُ فِي النُومِ شَّهُور
الَمْ تَخبَرَكُم الدَهشَة كِيِفَ يَتعَايَشَ القَمَرْ وَنَجمَةَ السَّمَاءَ تَسَّألُ عَنْ قَسَّمْ
وَهِيَّ المَنبَسَةِ فِي جَسَّدِي بَعَدَ أنْ تَبُوح بِاأغانِيَ الهَوَى
يَارِضَّابِ الكِتَابْ المَصهُورِ فِي دَمِي كِيِفَ يَستَقَرُ الخَشُوعْ فِي فُؤادَكِ أثّرَ حَرفٍ
يُؤلَدُ بِيِنَ الأكُفْ كَأنَهُ آتٍ بِاأخبَارِ الرُسَّلْ
اتغَارِيِنَ مِنْ فَاهِي حِيِنَ أبتَسِمْ
اتغَارِيِنَ مِنَ أحدَاقِ حِيِنَ تَنهَرِقُ الدَمُوعْ
اتغَارِيِنَ مِنْ قَصَّائَدِي حِيِنَ تَبَاغِتُكِ عَلَّىَ أرِيِكَةَ المَسَّاءَ
بِرَبُكِ كِيِفَ يَزدَحِمُ المَّاءَ فِي جُوفِي وَأنَّا الظَّمَأنُ مُنْذُ الآمّد
وَ أنَا المُدرِكُ أنَكِ سَيَدَةَ النِسَّاءَ المُزدَانَةِ فِي حَقلِ الرَسُوخْ
لَملَمِ أشَّيَاؤُكِ المُبعثَرَه وَأعتَرَفِ أنَنِي المُوسِيقَىَ وَأنَنِي النِدَاءَ وَأنَنِي التُوبَةِ فِي أوَلَ السَّفَر
يَاسَيَّدَتِي أشِيِحِ عَنْ وَجهَكِ لَثمَةَ الخَجَلْ وَعَانَقِ رُوُحٍ ظَلَتْ فِي هَوَاكِ أحتِيَالْ
أرِيقِ رِضَّابَ فَآكِ المَعصُور وَأنِيِطِ لِذِرَاعِيِكَ أنْ يَلتَقَانْ
فَأنَتِ رَائِحَةَ البُرتُقَال حِيِنَ أتنفَسِكْ وَأبتِهَالَ الزَّهرِ يَرزَحُ تَحتَ مَعصَمِكْ
كَأنَهُ حَقْلٌ مِنْ رِيِحٍ غَفَّىَ
يَاسَيَّدَتِي هُنَاكَ مَنْ يَستَرِقُ ضُوءَ الصَّبَاحْ دُونَ أنْ يَشَاطِرَهُ اللِيلُ مُوسِيقَىّ الغَسَّقْ
وَهُنَاكَ مَنْ تَلاعِبَهُ شَبَابِيِكَ الدُجَىَّ نَسمَةَ الشِتَّاءَ المَحبُوسِ دُونَ سُبَاتْ
كَأنَهُ الوَرَقْ كَأنَهُ اليُرَاعْ كَأنَهُ المِدَاد كَأنَهُ الرَحِيِقَ المَسكُوبِ فِي الدَفء
وَأنَا السُكرِ المَطحُونِ فِي فِنجَانِ الصَّبَاح أرتَشَّفُ بِيِنَ شَفَتِيِكِ عَلَّىَ مَهَّلْ


بِقَلَمْ رِيَاضْ وَحَصّري للِمُنتَدىَ وَ رُوَاده


دا اهداء من رياض للمنتدى و اخر حاجه كاتبها و بعتها معايه ليكم

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

dQhlE]QkA hga~QtQrX

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

dQhlE]QkA hga~QtQrX