عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-04-2021
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل White
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » 24-02-2024 (11:57 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,578
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23707
الاعجابات المُرسلة » 20377
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,577
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q54 شرح حديث أبي هريرة: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"



-






عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله))، وأحسبه قال:
((وكالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذي لا يُفطِر))؛ متفق عليه.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ذكر المؤلِّف رحمه الله في هذا الباب: باب الرفق باليتامى والمستضعفين والفقراء ونحوهم
قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله))
وأحسبه قال: ((وكالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذي لا يُفطِر)).
والساعي عليهم هو الذي يقوم بمصالحهم ومؤنتهم وما يَلزَمُهم.
والأرامل هم الذين لا عائل لهم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، والمساكين هم الفقراء
ومن هذا قيام الإنسان على عائلته وسعيه عليهم، على العائلة الذين لا يكتسبون
فإن الساعي عليهم والقائم بمؤونتهم ساعٍ على أرملة ومساكين، فيكون مستحقًّا لهذا الوعد
ويكون كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذين لا يُفطِر.

وفي هذا دليل على جهل أولئك القوم الذين يذهبون يمينًا وشمالًا ويَدَعُونَ عوائلَهم في بيوتهم
مع النساء، ولا يكون لهم عائلٌ فيضيعون؛ لأنهم يحتاجون إلى الإنفاق، ويحتاجون إلى الرعاية
وإلى غير ذلك، وتجدهم يذهبون يتجوَّلون في القرى، وربما في المدن أيضًا، بدون أن يكون هناك
ضرورة، ولكن شيء في نفوسهم، يظنون أن هذا أفضل من البقاء في أهليهم بتأديبهم وتربيتهم.
وهذا ظن خطأ؛ فإن بقاءهم في أهلهم، وتوجيه أولادهم من ذكور وإناث، وزوجاتهم ومن يتعلق بهم
- أفضلُ من كونهم يخرجون، يزعمون أنهم يرشدون الناس، وهم يتركون عوائلهم -
الذين هم أحقُّ من غيرهم - بنصيحتهم وإرشادهم؛ ولهذا قال الله تعالى:
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [الشعراء: 214]، فبدأ بعشيرته الأقربين قبل كلِّ أحد.
أما الذي يذهب إلى الدعوة إلى الله يومًا أو يومين، أو ما أشبه ذلك، وهو عائد إلى أهله عن قرب
فهذا لا يضُرُّه، وهو على خير، لكن كلامنا في قوم يذهبون أربعة أشهر، أو خمسة أشهر
أو سنة، عن عوائلهم؛ يترُكونهم للأهواء والرياح تعصف بهم، فهؤلاء لا شك أن هذا
من قصور فقهم في دين الله عز وجل.
وقد قال النبي عليه الصلاة: ((مَن يُرِدِ الله به خيرًا، يُفقِّهه في الدِّين))، فالفقيه في الدين
هو الذي يعرف الأمور، ويحسب لها، ويعرف كيف تؤتى البيوت من أبوابها؛ حتى يقوم بما يجب عليه.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 99- 101)
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين



avp p]de Hfd ivdvm: "hgshud ugn hgHvlgm ,hgls;dk ;hgl[hi] td sfdg hggi" hgshud ugn hgHvlgm ,hgls;dk ;hgl[hi] td sfdg hggi dp]e sjpg svn ivdvm




avp p]de Hfd ivdvm: "hgshud ugn hgHvlgm ,hgls;dk ;hgl[hi] td sfdg hggi" Hfd hgHvlgm hggi" hgshud ugn hgHvlgm ,hgls;dk ;hgl[hi] td sfdg hggi dp]e sjpg svn ivdvm ivdvm: ,hgls;dk




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (06-04-2021)