الموضوع: النية والصوم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-04-2020
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (08:02 PM)
موآضيعي » 7397
آبدآعاتي » 500,193
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20541
الاعجابات المُرسلة » 12974
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,724
تم شكره 14,159 مرة في 7,669 مشاركة
R21 النية والصوم




عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئٍ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله، فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومَن كانت هجرته لدنيا يُصيبها، أو امرأةٍ يتزوَّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))؛ متفق عليه[1].


يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الصيامُ - كغيرِه من العبادات - لا يصح إلا بنيةٍ، فمَن أمسك عن الطعام والشراب وسائر المُفطِّرات طَوالَ النهار ولم ينوِ الصيام الشرعيَّ، لم يعتبر صائمًا، وهنا أمران:
أولًا: إذا كان الصيام واجبًا؛ كصيام رمضان وقضائه، وصيام النذر والكفارات، فهذا تجبُ نيته ليلًا.
ثانيًا: صيام التطوع بأنواعه؛ كصيام عرفة، وستٍّ من شوال، والتطوع المطلَق، فهذا تصح نيته من أيِّ ساعة من النهار[2]، بشرط ألا يكون الشخصُ قد تناول مُفطرًا بعد طلوع الفجر، يدلُّ عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله عنها ذات يوم، فقال: ((هل عندكم شيء؟))، فقلنا: لا، قال: ((فإني إذًا صائم))[3].
الفائدة الثانية: يكفي في صيامِ رمضان نيةٌ واحدةٌ من أوله، ولا يلزم تجديد النية لكل يوم في ليلته، إلا إذا قطَعها لسبب كسفرٍ ونحوه، فيجب استئنافها من الليل لمن أراد الصيام.
الفائدة الثالثة: مِن شرط صحة الصيام عدمُ قطع نيته طوال النهار، فمَن صام ثم قطع نية الصيام بأن نوى الإفطار؛ فسد صومه، أكل أو لم يأكل، وله في ذلك حالان:
الحال الأولى: أن يكون هذا اليوم في رمضان، وقد قطع نيته لعذر صحيح؛ كالمرض والسفر، فإنه يفطر ويقضي بدلًا عنه، وإن كان لغير عذر شرعيٍّ، فسد صومه ووجب عليه الإمساكُ بقية اليوم.
الحال الثانية: أن يكون هذا اليومُ في غير رمضان، فإن كان صومًا واجبًا؛ كقضاء رمضان أو صيام نذر، أثِم بقطعه، ولم يلزَمه الإمساك بقية اليوم، ويقضي بدلًا عنه، ويجوز له إن لم يأكل أو يشرب أن يكملَ صيام اليوم بنيَّة التطوع، وإذا كان الصوم تطوعًا فقطع نيته، فلا حرج عليه، وله أن يُفطِر فيأكل أو يشرب، وله أن يجدِّد نية الصوم فيستأنف صيامًا جديدًا.

[1] رواه البخاري 6/ 2551 (6553)، ومسلم 3/ 1515 (1907)، واللفظ له.

[2] ينظر: المغني 3/ 10، والمجموع 6/ 296.

[3] رواه مسلم 2/ 809 (1154).


hgkdm ,hgw,l




hgkdm ,hgw,l




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (19-04-2020),  (19-04-2020),  (20-04-2020),  (22-04-2020),  (20-04-2020)