_
مَا نَحنُ سِوَى أَروَاحٌ تُؤثّر عَلينَا الرّيَاح بإِستِمرَار
تَأُخذنَا يُمنةً ويِسرَة وتَسقطُنا أَرضـًا ..
بِبَالِغَ وَجعنَا نَنهَض ونَكمِل المَسِير مُتألّمِين
رُغمَ وعثَاء الحيَاة ، كَان الأَملِ وَقُودنَا
فَنَتوهّج بِالتفَاؤُل سَاعُون لِلمُضِي للأفضَل
لأَجلِ ذوَاتنَا التّي تَستحِق كُل السّلام والبَهجة :ff1 (-8): ..
كَان الحَرفُ هُنَا مَاتِع حَدّ الأَلم
أَيُولَد من الوَجعِ إِبدَاعًا ؟ أَم الأَبجَدِية تَختلِف حِين
يكُون النّثر عن آَلامِنا !
. . قِلّة هُم مَن يَبرعُوا فِي الكِتَابَة وعنِ وَصفِ الشّعُور
هُنا فَاضَت كُل المَشَاعِر المُكبِتة ولَامَست دوَاخلنَا بعُمق
سُطُور عَمِيقة جدًا . .
وعن جمَال التّصمِيم
الضّجِيج الدَاخِلِي الذِي يَرغُم المَرء علَى
الصّمت ، فَتتبَعثر دوَاخلنَا ونَحترِق بِصَمت إثَرى
إِختِنَاق الحَرف ، لوَحة مُحاكِية جَميلتي صَمتًا
أذهلتِيني بجمَال التّصمِيم وكُل تفَاصيل التّنسِيق
أمّا الصُور ..
كُلنا نتفِق أن أخِينا يبرُع فِي لقَطَاته
صُور جمِيلة وزوايَا التصوِير رائِعة . .
أَذهلتُونا وبعثّرتم الأحرُف
هكَذا الإِبدَاع وإلّا فَلا !
إِستمتَعت بكُل تفَاصِيل المَوضُوع
و آبتهَجت بِرؤيٌة هذا الصّنِيع الفَاخر مِنكمَا
تبَارك الرّحمن ..
سَلِمت الأكُف وسَلمتم من كُل مَكروهـ
كُل المُنى بألّا يَغرب شَمس إِبداعكما .