عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-02-2020
أبو محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
آوسمتي
لوني المفضل Gold
 إنتسابي ♡ » 24
 آشراقتي ♡ » May 2019
 آخر حضور » 29-12-2022 (12:51 PM)
موآضيعي » 460
آبدآعاتي » 71,698
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 46سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 2127
الاعجابات المُرسلة » 3257
 التقييم » أبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond reputeأبو محمد has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,498
تم شكره 1,519 مرة في 1,224 مشاركة
افتراضي لا تعشق الغرباء لانهم دوما على رحيل



لا تعشق الغرباء لانهم دوما على رحيل



مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!

مُجرَّدُ أسماءٍوخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ ..
باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها ..
فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!


بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم ,
وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم ,
فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً
تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ ,
وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت …
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم
بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).



دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق
وسادتُكْ , تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ
يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ … فتغفـواعيناكَ وســـؤال واحـدٌ؟
( مَتَى يأْتِيْ غَـدَاً..؟؟ )


يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ .. أجدُني مُتلهفاً
لترديدهِ هذا المساء , ومُتشوقاًلتلك
الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي
حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكه
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!…


حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من
هذه الحياه , رغبةً في تطبيقِ ماتعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم ,
واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي
بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها
فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموابرسْمِهَا
فرأيتُهَا وقدآثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!


نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها .
فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ
في أعْمَاقِنَا , وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها
كُلَّ حين
لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر .
نزورُها لنجدَأنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان , وهدأ
الضَّجِيْجُ الذي كُنَّانعشقُهُ ,
فأصبحَ
ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل .
عندها فقط , يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالمابقِيَتْ لدينا القدرةُ
على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من
ضجيجهمُ العذبُ , وأصداءِ
ضحكاتِهمُ
التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ
ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا , فلنحدِّقُ
في السماء ,
ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
( لاتَعْشَقَ الغُرَبَاءْ.. فَإنَّهُمْ حتــما راحِلُونْ)
ولندْعُوالَهُم بهذه الدَّعوَهْ
.(الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ
وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولـنَـبْـتَـسِـمْ
فحتمــاً
.
سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَــاءْ
.
.


gh juar hgyvfhx ghkil ],lh ugn vpdg d,lh v[dl ugd




gh juar hgyvfhx ghkil ],lh ugn vpdg ghkil hgyvfhx juar d,lh v[dl




 توقيع : أبو محمد


شكرا لكِ الوسام على هديتك الرائعه

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو محمد على المشاركة المفيدة:
 (24-02-2020),  (24-02-2020)