عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-05-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي وردة الأوركيد (حصري بقلمي) إهداء للأخت أوركيد












ما إن وَصَلَت لأرض الوطن تحمل تفوّقاً في شهادتها
حتى إستقبلها والدها وأمها وأخويها الصغيرين بفرحة
كبيره فرحين بهذه العودة الميمونه والتفوّق الكبير ...
ولكن لم تكن في عيون بدريه دموع الفرح بهذه العودة
التي أسعدت والديها كثيراً بل لاحظ والديها أن بكاءها
يعكس حزناً بدأته من وقت مغادرتها الولايات المتحده
وهذا البكاء كما تعلمه الأم ليس لأنها غادرت أمريكا
أو أنها دموع فرحٍ لترك أمريكا وعودتها لبلادها بل
كان هناك أمراً تخفيه ولا تتمنى أن تبوح به لأحد ...
ولما وصلت إلى غرفتها المغلقه في ظل غيابها حتى
بدأ صوت النحيب من بكاءها يلامس جدران غرفتها
ويصل إلى قلبيّ والديها ... هنا شعر الأب أن أمراً ما
حدث في أمريكا قد أبكى إبنته وتوجّس رِيبة في الأمر
فطلب من زوجته : إذهبي لتعرفي ما حدث لها خصوصاً
أنها أطالت المكوث في غرفتها مدّعيةً أنها تُرتِّب ما
أفرغته من حقيبتها في دواليب الغرفه ... طرقت الأم
على إبنتها الغرفه فوجدت لا يزال بعض الدموع في
عينيها ... لكنها بادلت أمها إبتسامة مريره بالكاد خرجت
من بين شفتيها ... فقالت أمها : ما يبكيك يا ابنتي؟! ...
صمتت بدريه لبرهةٍ في ظلّ إنتظار أمها لحديثها محاولةً
من بدريه لإيقاف البكاء والحديث لأمها بما أبكاها ...
ثم تماسكت وقالت لأمها : سأقص لك القصه لكن اتركي
ذلك بيننا لا يعلم به أحد
... قالت أمها مرتعبة : تفضلي
لما سافرت مع صديقاتي لأمريكا قامت الملحقية الثقافية
بتوزيعنا على الجامعات وكنت الفتاة الوحيدة التي رافقها
مجموعة شباب لمعهد تابع للجامعه ودرسنا اللغه هناك
وانتقلنا للجامعه وفي السكن وضعوني مع شاب أجنبي
ورفضت فتدخّل دكتور سعودي في الجامعه وكان هو
المنسّق بين الجامعه والطلبة السعوديين إضافه لكونه
يدرّس بالجامعه وكان يعيش لوحده بعد ملل زوجته من
البقاء معه وساهم بإسكاني لوحدي وبعد فترة سألني
عن راحتي بالسكن فقلت له لا ثم سألني والمكافأه ...
وهل بدأتي في إستلامها
فقلت: لا وسألني هل يقوم
والديك بإرسال مبالغ لك
فقلت : لا لعلمهم أن الملحقية
الثقافية تصرف لنا مكافأة الجامعه
، فقال: لي صديق في
الجامعه يملك محلاً للورد أمام مدخل الجامعه ... كانت
تعمل فيه فتاة سعوديه يدرّ عليها مبلغاً جيداً وتوجد
غرفة مع مستلزماتها ملاصقة بالمحل وقبل أن تتواصلي
مع صديقي الأستاذ الأردني وإمام جامع بالمدينه عليكِ
أن تتواصلي مع صديقات تلك الفتاة التي ودّعتنا ورحلت
للمملكه
... فذهبت لهنّ فقلن لي: كانت تلك الفتاة
تثني على عملها في المحل والأموال التي تجمعها
منه وتفرّغها لدراستها لكنها في آخر يوم ومع التخرّج
إنهارت تبكي وارادت أن تلقي كلمه في يوم تخرجها إلا
أن الدكتور السعودي رفض أن تتحدث على منبر التخرج
فخرجت ثم سافرت ولا نعلم عنها شيئاً
... وبين مخاوف
من سبب بكائها وتشجيع الفتيات أخبرت الدكتور برغبة
مقابلة الدكتور الأردني ... فجاء وقد بدا عليه الوقار ثم
قال: عليكِ يا ابنتي أن تتفرّغي لمذاكرتك ... وبالفعل تم
نقلي للسكن بالمحل وهذا المحل لا يملك غيري مفاتيحه
وبدأ الدكتور السعودي يزور المحل كل أسبوع بينما يأتي
الأردني ليستلم إيرادات المحل كل شهر ويسلمني راتبي
ونسبة زيادة وعدني بها في حال جاءت أرباح ... وكان
د. السعودي يثير المخاوف لديّ حين يسألني هل
أثّر المحل على دراستك / هل يعطيك د. الأردني نسبةً
من المبيعات / أين الصعوبات بمواد الجامعه

وكانت ردودي مقتضبه ... وبعد كل حضور كان يطلب
مني وردة أوركيد ليهديها لزوجته ويدفع ثمنها ومضى
على هذا الكلام شهوراً ولما نزلت مكافآتي طلبها مني
ثم قال: سأحتفظ بها حتى لا تصرفيها في شيء لا ينفع
وكم وبّخت نفسي على هذا الفعل ... وكيف له أن يتحكّم
في مالي وشعرت بالخوف منه ومن متابعته لي من بعيد
حين كان يجلس في المقهى ليلاً يراقب المحل حتى أقوم
بالإغلاق ثم يدخل سكن الجامعه وما كان يريحني سوى
أولئك الأشخاص الذين برفقته حتى أن هناك متسكعين
دخلوا للمحل ليلاً فجاء ومعه بعض الدكاتره ليتحدثوا
بالقرب من المحل حتى هاب ذلك المتسكعين ورحلوا ...
كان يثير الرعب فيني بهذا الإهتمام حتى شكوته
للدكتور الأردني ومن بعدها صار يراقبني من بعيد
معتقداً أنني لا ألمحه ... وزاد رعبي منه حين نسى
مفاتيحه بعد المحاضره على طاولة المحاضر وحين
أردت إعطاءها له وجدت مفتاح المحل من بينها ...
ولما كلّمته عن المفتاح أصابه رعب شديد وارتبك
وبدأ وجهه يتصبّب عرق وقال نسيت اعطيه الدكتور
الأردني
.... فاتصلت بالدكتور الأردني وقال كلامه
صحيح وعليكِ أن تثقي فيه يا ابنتي
... لكن كلامــه
لم يقنعني بما يخطط له الدكتور السعودي وبدا بكاء
الفتاة التي منعها من الوصول للمنبر مرعباً لي ...
وقبل التخرج بيوم سمعت صوتاً بعد أن أغلقت المحل
وجلست في غرفتي فجاء أحدهم وحاول فتح المحل ثم
فجأه سمعت صوت شرطه فأزاح عني كثيراً من الرعب
ووجدت الدكتور السعودي يتحدث مع الشرطه بغضب
فدخلت الغرفه وأغلقت على نفسي ووضعت الشرطه
إحدى دورياتها أمام المحل حتى جاء يوم التخرج وبدا
علي الإرهاق ولبست عباءتي كما وعدت ابي ولبست
عليه وشاح التخرّج ولم يكن همّي سوى حفل التخرج
والتفكير بما حدث للدكتور السعودي وفجأه فإذا هو من
يلقي كلمة مجلس الجامعه للخريجين فاعتقدت أن الجامعه
طلبت من الشرطه الا تلقي القبض على الدكتور إلا بعد
الحفل حتى لا يتسبب ذلك بكارثه للجامعه وبعد تسليم
الجوائز والشهادات جاءني الدكتور الأردني وقال لي:
أعطيني مفتاح محل الدكتور السعودي فقد كان يرعاك
حتى آخر يومٍ في الجامعه وطلب الشرطه حين شاهد
اللصوص يريدون إقتحام المحل خوفاً عليكِ وليس على
محلّه وسبب غضبه على الشرطه كان نتاج تأخرهم من
الوصول قبل أن يفتحوا المحل والحمد لله على سلامتك

وسألته عن وردة الأوركيد التي يطلبها مني اسبوعياً
رغم أن الطالبات قلن ان زوجته قد غادرت للسعوديه

قال: إنما هي حجّةً له لكي يطمئن عليك ويرجو منك
ألا يعلم أحداً بهذا الذي حدث لك ففي العام الماضي
ورغم أن هناك فتاةً أرادت الوصول لمنبر الجامعه
لتخبرهم بما فعل هذا البطل للحفاظ عليها فأمر الدكتور
بمنعها رغم وَعْدَها لي بألا تتحدث
.... وقام بعد ذلك
بتسليمي المبالغ التي إحتفظ بها الدكتور لي
إنتهت القصه ... أرجو أن تنال إستحسانكم




,v]m hgH,v;d] (pwvd frgld) Yi]hx ggHoj H,v;d] gglpj frgln dEv]




,v]m hgH,v;d] (pwvd frgld) Yi]hx ggHoj H,v;d] gglpj H,v;d] hgH,v;d] frgln frgld) dEv] Yi]hx





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (15-05-2022),  (20-05-2022)