عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2021   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 إنتسابي » 60
 آشرآقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك laban
قناتك aljazeera
اشجع
سيارتي المفضلةLexus
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
мч ммѕ ~
MMS ~


آوسمتي

نبض المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي




(2)



لن نتحدث عن تلك الليله مع عروسه وعن جمال تلك
النظرات بينهما حين دخل عليها ووجدها في أجمل
أناقه وأطعم إبتسامه وحين رأت علامات دهشته على
جمالها وأناقتها وقبل أن يقترب منها قالت له: قم وصلّ
ثم ادعو أن يبارك لنا هذا الزواج وأن أكون خير زوجة لك
وأن تكون خير زوجٍ لي
... فتذكّر دعوات والداه أن
أن يجمع بينهما في خير وسعادةٍ وتوفيق من ربهم
وباليوم الثاني توجّها للشرقية لتقديم الأوراق للجامعه
والتي رحبت بزواجه ... وطلبا من الفندق أن يحيل
الليلة المتبقية إلى شيراتون الشرقية مع إضافة
أسبوع إعتبراه أجمل فترات حياتهما من زواجهما
وهناك إستلما التذاكر والجوازات وتجهّزا لمغادرة
البلاد إلى الولايات المتحده وقامت الجامعه هناك
بنقلهم من المطار إلى السكن حسب ما خطط له
وبدأت الدراسه أما زوجته فقد أكملت (عن بُعد) مع
مدرسة ثانوية بنتها المملكة لإكمال دراسة أبناء
السعوديين المتواجدين بأمريكا ومرت أول سنه من
من أتعب فترات حياة والديه لغياب التواصل بينهم
وأيضاً عانى سعود في فترات الدراسة كثيراً ونتج عن
حمل شيهانة أنها أنجبت مولودها بعملية قيصرية
وأدى خطأً طبياً لوفاتها أثناء العملية أدى لصدمةً
عنيفة على سعود جعلته ينهار ويسقط مغشياً عليه
ليُنوّم في المستشفى وحين استيقظ وجد موظفاً
من السفارة وبرفقته محامي يخبرانه بأن السفارة
ستقوم بنقل جثمان شيهانه للرياض مع رفع قضية
على المستشفى بسبب خطأ طبي أدى لوفاتها
ووقع سعود على أوراق طلب منه المحامي ذلك
وتم مخاطبة الجامعة والرفع بإستثناء حالته في
دراسته وإيقاف الدورة حتى يستقر نفسياً وسيبدأ
مع الدورة اللاحقة في ذلك ووصل الخبر لأبو سعود
ومن جيرانه لوالد شيهانه ليواجه الأخير صدمة أخرى
تتلو صدمة تعرّض شهد لأزمة نفسية شديده لا تزال
تعالج منها ولا يعلم سبباً لتلك الصدمة سوى فتاة لا
تود البوح فتصبح المشكله أكبر ... وعاد سعود لقريته
التي بكت لرحيل شيهانه الفتاة التي أحبها الجميع
ويعود سعود لوالديه وكأن عشرات السنين مرت على
ملامحهم لتتكفل أمه بحضانة حفيدها ... ولم تكن آثار
الزمن تنعكس على والديه بل شملت والديها أيضاً
رغم أنها سنه فقد بدأ يضعف نظر والدها من كثرة
البكاء على إبنتيه وكيف تحوّلت حياتهما لغير ما كان
يتمنينه وقبل أن يعود سعود للجامعة مجدداً قال في
نفسه أن الخاله مثل الأم فتزوّج شهد الفتاة التي دبّت
الحياة فيها مجدداً وكم فرحت بزواجها منه لكن ما كان
ليستطيع العيش بعيداً عن إبنه فأخذه معه عند عودته
للولايات المتحده وبدا تعلّقه بالولد وترديد الترحّم على
شيهانه إنعكس سلباً على شهد فقالت: متى سأحظى
يوماً بقلبك
لكنه لم يبالي ولاحظت انه يراقبها في
رعايتها للطفل وكلما همّت بتنظيف الطفل يوجهها
وكأنها تجهل العناية بالأطفال حتى بدأ الشحن النفسي
يأكل منها ليتم تصويرها من قبل إدارة حماية الطفولة
وهي تصرخ متذمره أنها للتوّ غيّرت له ليتم سحب الطفل
منهما وإرساله لمركز رعاية الطفوله وفي اليوم التالي
رفع محامي السفارة قضية على تلك الإدارة وطلب من
القاضي أن تتولى السعودية تربية الطفل في جمعيات
المملكه للطفولة وبعد مجادلات كثيرة أعلن القاضي
أمره بسجن شهد أسبوعاً في حال رفضها حضورها
لإدارة حماية الطفولة لكي تتدرب على كيفية التعامل
مع الطفل وأمضت شهد أسبوعين من المهانة بتلك
الدائرة لتحظى به مجدداً ويبقى معها وتناسب ذلك
الوقت ان تبدأ إجازة نهاية السنة الدراسية والعودة
للبلاد وما إن وصلوا للرياض حتى ترك سعود إبنه في
حضن أمه وتقديراً لوالد شيهانه لم يطلّق شهد على
ضربها لإبنه واستغرب سعود ما أحدثته الآثار النفسية
على أم شيهانه حين وصفته باللعنة التي حلّت بهم
وكانت أم سعود تهدئ من روع إبنها واستغرابه
من جدة طفله الصغير .. لتتصل الخارجية بسعود
لتخبره بأن محامي الدفاع كسب قضية زوجته ليحصل
على مليون ريال منها مئتي ألف للمحامين ويتبقى
أن يأتي للوزارة لإستلام الشيك فقسّم المال
300 لوالده و200 لإبنه و300 لأبو شيهانه ويعود
مجدداً للولايات المتحده لإكمال دراسته ورافقته
شهد الفتاة التي تمت معالجتها هناك على حساب
الدوله نظراً لإبتعاث زوجها ... ووجد بحقيبته رساله
لا يعرف من كتبها فتخبره عن تعلّق شهد به وأنها
من صعدت لسطح منزلها لكي يراها ذلك الذي تحبه
كثيراً
ورغم تعلّق سعود كثيراً بشيهانه أدرك أنه سبب
تأذي إبنه من شهد حين يتحدث لها كثيراً بتعلّقه بولده
وأم إبنه ويدرك أن مرضها النفسي ناتج عن حبها له
وحين تقدم إليها أخذ أختها بدلاً عنها وهنا رحمها
وحاول أن يمثل لها بحبه الشديد لها حتى تحسّنت
وتركت مراجعة مستشفى الطب النفسي وبدأت ترى
من الحياة جانبها الجميل فحبيبها سعود قد تزوّجها
وأنجبت منه بنتاً وولد وطلبت ام سعود من إبنها أن
يترك ابنه من شيهانه عند جده وجدّته فقد أعاد لذلك
البيت حياته وبعد أن كانا يربيان سعود عادوا لتربية
حفيدهما كما لو كان إبناً جديداً لهما ... إنتهت القصه
أتمنى أن تكون حازت على إعجابكم





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (21-12-2021),  (22-12-2021),  (21-12-2021),  (21-12-2021)