الموضوع: " محطة عبور "
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-06-2023
مُهاجر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 1077
 آشراقتي ♡ » May 2022
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (11:59 AM)
موآضيعي » 23
آبدآعاتي » 19,711
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 43سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
الاعجابات المتلقاة » 251
الاعجابات المُرسلة » 74
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 34
تم شكره 155 مرة في 92 مشاركة
افتراضي " محطة عبور "











قالت :
إن ما أود قوله في هذا الصباح ..
هو شعور راودني بالأمس!!
منذ لحظة قلت "مع السلامة ..

إلى لحظة شروق الشمس!
لم يكف حتى "لحظة"واحدة ..
عن زيارتي ، بل والإنغماس في روحي!
هذة الصباحات التي تكون وليدة
الأمس...

قد لا تحمل إلا الشُعور نفسه!
أو شعوراً يناغي برمته ما حدث بالأمس!
نعم ...

قلنا حديثاٌ طويلا، وتجولنا ...
مما حدث في الماضي...
مروراً بحالة هسترية تجتاحنا !
وأنا لا أعلم هل هي تجتاحنا
نحن ؟!أم هذا البلاد أجمع؟!
ظ±لى ذلك الحديثُ الشيق!
عن " ......"وأخواتها ..

مجموعة قطط عابرة متجولة
وجدت الحنية في صدرك
وكأنها صارت جزءٌ منك!
بل قطعة من جسدك ..
فهي تملكُ مصروفك،
وحبك وحنانك!...

ولكن عندما قلت أن قطك
المفضل ،صار يتيما في هذا
الكون، وحيداً دون خالقه وأنت!
بعدما دهست والديه سيارة ..
وأخته التي اختفت فجاة!

فبقى وحيداً..
لكنه وجد الرحمة عندك...
كل ذلك يقول لي /
مختومٌ على قلوبنا "الفراق"
ان لم يكن اليوم ، فـ غداً ..
نعم سنتظر عند محطة المتلاقين!
ولكن ان تُهت انا وحِدتُ عن الطريق!
او تعثرت أنت في طرقات العودة ..
فدعكَ مني...
وحي بنا إلى رحاب الخلود..


صباح مدقع من ضيائهم!



قلت :
تلك التجليات التي ترواد الشهور ،
وتجثم بثقلها على القلب والروح في جديد اليوم
ما هي إلا بقايا الأمس بما اكتنفه من نقيضين يلتقين
إما حزن وإما فرح بينهما برزخ لا يبغيان ولا يمتزجان .



والأصل :
أننا نحن من يسوق لأنفسنا تلكم الأعراض
وتلكم الجلبات لكوننا نرحل _ بتشديد الراء _ الماضي
إلى الحاضر لنسري به ونعرج به ليكون للمستقبل منهجا عليه تسير ،

ومع كل هذا وفي النهاية المطاف نلوم الزمان !
والعتب واللوم نحن الأولى به من أن نلوم من
يتحرك على وقع " القدر " ،

فما نحن في هذه الحياة إلا ونعيش عيش التجارب
التي بها ومنها نتعلم معناها وماهية حقيقتها .



الماضي :
علينا التعامل معه على أنه " محطة "
منها نتعلم ما ينفعنا في مستقبل وقادم الأيام ،
لا أن نجعله " مأتما " على عتباته نبكي على الأطلال ،
ونندب الحظ ،
ونتحسر على ما فات ،


فالحياة :
لن تتوقف عقارب دورانها على البكاء على " اللبن المسكوب " ،
ولو قضينا وأفنينا العمر على ذلك الحال !



في القطة كمثال /
هي وجدت ذاك الدفء والحنان
وإن كان " بدل فاقد " غير أنه يجعلها " تتناسى " واقع الحال ،
وذاك اليتيم الذي جعل من الحياة كومة من الكآبة ،

نخط ذاك الشعور لنقيسه على ما ينتاب بني الإنسان
في حال فقده أعز الناس ، ليكون الاحتواء هي البادرة ،
وهي الثقافة التي تضمن حياة ذلك الإنسان
في كنف البقاء في أحضان من يكفكف عنه دمعه ،
ويمسح على راسه الذي بذاك ينال الأجر من ربه ،
والله يجزي المحسن من العباد .



الفراق :
هو النهاية والحقيقة التي تسدل الستار
على عيش من يتنفس من هذه الحياة ،
وهو المبدد لوهم بقاء الحال
على ما هو عليه في كل الأحوال
من غير ن يطوف عليه مبدل الأحوال !

لكون الحياة تقوم على " النقيض " ،
ومن ذاك يعرف الفرق بين " تباين " الأشياء .



الصباح :
يستمد سناه من نور سعادتكم ،
فلا تقطعوا تلك السعادة ،
كي لا تتبدد من الكون الفرح ،
ويخبو نور سناه .



" lp'm uf,v ld~m lp'm uf,v




" lp'm uf,v ld~m





رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (07-06-2023),  (05-06-2023),  (12-06-2023),  (04-06-2023),  (04-06-2023)