عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-08-2022
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
آوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 إنتسابي ♡ » 60
 آشراقتي ♡ » Jun 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (12:06 AM)
موآضيعي » 326
آبدآعاتي » 271,983
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 44سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
الاعجابات المتلقاة » 5137
الاعجابات المُرسلة » 4211
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,190
تم شكره 3,803 مرة في 1,435 مشاركة
افتراضي ماضٍ ... لا يُنسى (حصري بقلمي) ج/2 الأخير












بعد العمليه أشار الطبيب أن الفتاة تحتاج لثلاث عمليات
أخريات وأن المحافظة على الأنف تبقى الحظوظ فيه
قائمه وأن الفتاة بحاجه لمقاومة المنطقة المسرطنة في
أنفها إلى عناية فائقه ومعاناة نفسيه ستجدها لمنع عودة
تلك الخلايا في وجهها
... وتغيّرت نفسية الأب للأحسن
فربما لا يجد في نفسة متسعاً لألم قادم بفشل العملية ...
وبعد 14 ساعه تفيق ياسمين من تخديرها والذي طال
على غير عادته بسبب تكوين جسدها الضعيف ... وما
إن فتحت عينيها حتى وجدت والدها المنهك ينظر إليها
ودموع عينيه قد تجاوزت خديه ليسقط بعضاً منها على
يدها وكانت أمل تصوّر هذا الحدث الجميل لتذكّر به
زوجها أن الله قد أسعدك بصحتها وعليك أن تكمل ما
وهبه الله فتعود لحياتك السابقه
والتي حكى عنها والدها
أن زوجك هذا كانت روحه الجميله تسعد كل من يراه
وبدأت العملية الثانيه بعد أسبوع بعد أن استرد جسدها
قوته وأصبح قادراً على العملية الثانيه وتنجح هي الأخرى
فوجد الأب أن نقاهة العملية الثانيه ستكون أطول فقرر
العودة للرياض على أن تبقى زوجته عند إبنته كمرافقه
ووجد عملاً كثيراً كان ينتظره فحجز على الرحلة التي
تجعله يصل إلى إبنته قبل العملية بيوم وما إن عاد لم
يجد زوجته بالمستشفى فأخذ ينتظرها دون أن يتصل
بها وكميةً كبيرة من الغيظ تقتحم فكره وتؤججه وتذكّر
ذلك الشاب الذي شعر أنها أوهمته بأنه يريد الزواج
منها وإنما هو عشيقها السابق وبينما ينتظرها وقف
أمام النافذه وفجأه يشاهدها في حديقة المستشفى
وبجانبها شاب عربي وكانت جلستها تدل على إهتمامها
بهذا الشاب وقرر ان ينزل إليهما لكنهما فجأه يقومان
وتقترب منه وتقبله ثم تحضنه وتعود وتقبّله ويذهب ...
تسمّر زوجها وقد ملأه الغيظ أمام النافذه ولم يشعر أن
الطاقم الطبي قد نقلوا إبنته لغرفة التخدير وتركوا
مكانها في قسم العناية خاوياً والتفت فوجد مكانها
خاوياً فأغمي عليه وتراكض الجميع إليه وتمت معالجته
ليستيقظ وبجانبه زوجته وطبيبه في غرفة العمليات
وبدت زوجته ترحب به لكنه بقى صامتاً لا يتكلم وخشى
أنه لم يعد قادراً على الصراخ عليها وسؤالها من يكون
فتى الحديقه
ولما تبتسم في وجهه وترحب به يتخيّل أن
إبتسامتها فرحاً بما أصابه فيبعدها الطبيب عنه ويخبرها
أن زوجها تبدو عليه آثار بداية جلطه وعليه أن يتعاملوا
معه عاجلاً وبالفعل دخل زوجها في غيبوبه وأدخلوه
غرفة العمليات للتعامل الطارئ معه ولا تدري زوجته أي
غرفة عمليات تنتظر نتيجة العمليه وقررت أن تنتظر أمام
غرفة الأب ليخرج لها الطبيب ويخبرها أن زوجها تجاوز
مرحلة الخطر وأن أعراض الجلطه لا تظهر لهم الآن ...
سألته : وماهي الأعراض المحتمله ... سأتحدث عن تلك
الأعراض كأبعد نتيجه محتملة
... (شلل في اليد اليمنى ــ
عدم النطق بشكل صحيح وتأثر شفته اليمني وقد يسبب
ذلك تسرب اللعاب من فمه ــ ضعف الرؤية بالعين اليمنى
بسبب ترهل الجفن السفلي للعين مما قد يؤدي إلى
تيبّس العين)
وتركها الطبيب تقف عند سرير زوجها وهي
تبكي وتدعو له بالشفاء الذي لا ينقص من قوته شيئاً ثم
ذهبت تصلي وترفع يديها طلباً للفرج على تلك الحالتين
اللاتي ترافقهم في المستشفى ويستيقظ الأب بعد نصف
ساعه ولما همّ بتحريك يده اليسرى لإزاحة ما على عينيه
منعته ... فسأل : من؟! ... أنا أمل ... فدفع يدها ... فتوقفت
وشعرت أن هذا تصرفاً غريباً لم تعهده منه ... وأثناء ذلك
يتدخل الطاقم الطبي ويحركون سريره لنقله لغرفة الكشف
للتأكد من نتائج الجلطه ... وبدت دموع أمل تتراكم داخل
عينيها وتستعد للسقوط من تصرّف زوجها معها ... وحين
أعادوه لغرفته كان قد نام ... فطلبت منهم نتائج الإختبارات
قالوا نتظر نتيجة جهاز الفحص التصويري ... بدت تتأمله
وفي عينيها عتاب على تصرّفه والمفترض أن يحضنها بعد
هذا الغياب عنها ... فدخل الطبيب وبدأ يطمئنها عن حالة
زوجها وأن التحاذير التي أخبرتك بها قد نجا منها وسيعود
كما كان طبيعياً شرط ألا يتعرض لذلك مجدداً
... حينها
إستيقظ الزوج وأشار لها أن تغادر الغرفه ... قال الطبيب
غادري الآن ... فخرجت ... واراد الطبيب أن يستوضح
منه فلم يرد عليه ... أدرك الطبيب أنها هي من تسببت له
لكنه لم يتجرأ أن يخبرها بذلك وطلب منها ألا تدخلي عليه
غرفته مجدداً
فبقت عند العناية المركزه لتزور ياسمين
وطال بها وجعها فذهبت للفندق بجوار المستشفى وحجزت
غرفه لتنام لكن النوم لم يزرها فاتصلت بوالدها وأخبرته
بما حدث لرئيس شركته وسرعان ما حجز والدها لأمريكا
لزيارة زوج ابنته ... ولما حضر حتى تلفّظ عليه زوج
إبنته ولتسرع الممرضات بإخراج والدها عنه وحينها
أدركت أمل الأمر فأخبرت والدها بذلك الشاب الذي ربما
رآها وهي تحتضنه فغضب والدها وخرج ... ليدخل شاباً
عربياً يلبس بالطو الأطباء ويسلّم على والد ياسمين
ويسأله عن صحته يبتسم الزوج ويسأل الطبيب : أظنني
أعرفك
... إبتسم الطبيب وقال : نعم أنا ذلك الذي حضن
زوجتك وربما رأيتنا
فدخل والد أمل وقال: إنه ليس طبيباً
إنه إبني الذي جعلته يرافق أخته طوال تواجدك في الرياض

فبكى الأب وطلب أن تدخل زوجته ليقبّل يدها ولم يستطع
أن يتفوّه معها بشيء وبعد اسبوعين عاد الجميع للرياض
بعد ماضٍ لا ينسى أثره على الجميع وعادت ياسمين بشكل
غير الذي غادرت به ورغم زواجها بأخو أمل إلا أنها ترى
أن هذا الزواج ليس إلا رحمة بها وتدرك أن جمالها ذهب
مع ماضٍ لن يُنسى وعاشت أمل مع زوجٍ شكّ في عفافها
في ماضٍ لن يُنسى ذلك الجرح الذي أوجعها وأدرك الأب
أن رحيل زوجته وولده قد كسر شموخه في ماضٍ لن تُنسى
آلامه ودفع فاتورة شكّه في زوجته مبلغ بـ81000 ريال
ورغم الحياة الجميله التي عاشها الجميع إلا أن هناك قسوة
ماضٍ لا يُنسى لهم ... إنتهت القصه تحيتي لكم



lhqS >>> gh dEksn (pwvd frgld) [L2 hgHodv hgl]dv frgln [ or 2 dEv] dEkwp




lhqS >>> gh dEksn (pwvd frgld) [L2 hgHodv gh lhqS hgl]dv frgln frgld) [ or 2 dEv]





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (30-08-2022),  (31-08-2022),  (30-08-2022),  (31-08-2022)