عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2020   #3



 إنتسابي » 316
 آشرآقتي ♡ » Nov 2019
 آخر حضور » 09-09-2021 (10:23 AM)
موآضيعي » 127
آبدآعاتي » 106,713
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 5749
الاعجابات المُرسلة » 9185
 التقييم » أسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond reputeأسيرة الصمت has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك 7up
قناتك abudhabi
اشجع
سيارتي المفضلةbentley
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  


آوسمتي

أسيرة الصمت غير متواجد حالياً

افتراضي












  • مبشِّراتٌ بإسلام عمر بن الخطاب
    • كانت نفس عمر رضي الله عنه تضطرب
    • فإذا خرج إلى قومه ورأى تفرُّقهم
    • ساءه ذلك حتى عزم على القضاء
    • على مصدر الفتنة وظلَّ هذا الخاطر
    • يتردَّد في نفسه حتى أمر
    • النبيُّ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
    • أتباعه بالهجرة إلى الحبشة فرارًا
    • إلى الله بدينه وبعد أن صبَّت قريش
    • جامَّ غضبها وعذابها عليهم
      ساد مكَّة -بعد الهجرة إلى الحبشة-
    • جوٌّ كئيبٌ من الوحشة
    • إذ كان الذين هاجروا من الكثرة
    • بحيث تركوا فراغًا هائلًا شعر به
    • ذوو النفوس الحسَّاسة والعواطف الرقيقة
    • وكان من بينهم عمر بن الخطاب
    • رضي الله عنه الذي انتابه قلقٌ
    • وانقباضٌ حتى فارقه المرح الذي
    • عُهِد منه وراح عمر يُفكِّر في الحالة
    • التي وصلت إليها مكَّة ومرَّت به
    • خواطرٌ من الماضي حيث
    • كان محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
    • لا يزال صغيرًا بينما هو الآن
    • قد خرج -بعدما كبر- بتعاليمٍ جديدة
    • أراد أن يفرضها على أهل مكَّة
    • تجعل الصديق يُشهر سيفه في وجه صديقه
    • وتُفرِّق الجماعة، وتفرض على الأغنياء
    • أن يُساعدوا الفقراء وتُلقي
    • العداوة بين الأخ وأخيه
      قرَّر عمر أن يضع حدًّا لتلك الأحداث
    • وإخماد الفتنة التي تجتاح مكَّة
    • نتيجة تعاليم محمَّد صلى الله عليه وسلم
    • فصمَّم على قتله، وأثناء عودته
    • إلى بيته ليستعدَّ لتنفيذ الخطَّة
    • الحاسمة شاهد جارةً له
    • كان يُعذِّبها قد جمعت متاعها
    • ووقفت أمام منزلها تنتظر
    • زوجها ليخرجا معًا إلى الحبشة
    • فاقترب منها وبادرها قائلًا:
    • "إنه للانطلاق يا أمَّ عبد الله"
    • ولم يكن في صوته حدَّةٌ أو دليل عدوان
    • فأجابته: "نعم والله لنخرجنَّ في أرض الله
    • آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله فرجًا"
    • وسكت عمر رضي الله عنه
    • وراح يُفكِّر خلال صمته بجارته التي ستخرج
    • أيضًا- لتلحق وزوجها بمن سبقهما
    • وازداد حزنه حتى رقَّ قلبه لهذا الفراق
    • وسرت الرقة في صوته
    • وهو يُحاورها ويقول لها:
    • "صحبكم الله" حتى طمعت في إسلامه
    • لمـَّا تنبَّهت إلى تغيير نبرة صوته واختلاف حركاته
    • قال لها زوجها عندما أخبرته: "
    • فلا يُسلم الذي رأيته حتى يُسلم حمار الخطاب"
      إسلام عمر بن الخطاب
      أمَّا عمر رضي الله عنه فقد
    • خرج من بيته بعد قليلٍ
    • متوشِّحًا سيفه ويمَّم وجهه
    • صوب دار الأرقم حيث
    • يجتمع محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم
    • بأصحابه ليقتله أمامهم
    • خاصَّةً حمزة رضي الله عنه
    • الذي ضرب أبا جهل
    • وشجَّه في رأسه ثُمَّ اعتنق
    • الإسلام حتى يُلقِّنه درسًا قاسيًا
    • ولا يجرؤ بعد ذلك على
    • تهديد فرسان قريش وقد صمَّم
    • على قتله إن هو حاول أن يعترضه
    • أو يُدافع عن ابن أخيه وبذلك
    • يكون قد أخمد الفتنة
    • التي أحدثتها تعاليم
    • محمَّد صلى الله عليه وسلم
      فجأةً لقيه أحد أصدقائه وهو
    • نعيم بن عبد الله النحام
    • من بني عدي رضي الله عنه
    • وكان قد أسلم سرًا- فسأله عن وجهته
    • فأجابه عمر: "أريد محمَّدًا"
    • هذا الصابئ الذي فرَّق
    • أمر قريش وسفَّه أحلامها
    • وعاب دينها وسبَّ آلهتها فأقتله"
    • وقال له صاحبه وهو يُحاوره
    • وقد خشي على محمَّدٍ
    • صلى الله عليه وسلم غضبة
    • عمر رضي الله عنه فأراد أن يصرفه
    • عمَّا اعتزم: "والله لقد غرَّتك نفسك
    • من نفسك يا عمر أترى بني
    • عبد مناف تاركيك تمشي
    • على الأرض وقد قتلت
    • محمَّدًا رضي الله عنه أفلا
    • ترجع إلى أهل بيتك فتُقيم أمرهم"
      غضب عمر لكلام نعيم رضي الله عنهما
    • فلم يكن يعلم بإسلام أخته
    • فاطمة رضي الله عنها وختنه
    • وابن عمِّه سعيد بن زيد
    • رضي الله عنه فنسي غايته التي
    • خرج من بيته لأجلها
    • وولَّى وجهه شطر بيت أخته
    • وقد انتفخت أوداجه بنار الغضب،
    • وما إن وصل إلى المنزل
    • حتى سمع صوت هيمنةٍ
    • لرجلٍ غريبٍ يتلو فقرع الباب
    • بشدَّةٍ فزع لها من بالداخل
    • وسألوا من بالباب، فأجاب:
    • "أنا عمر" فارتجَّ عليهم عندما
    • سمعوا صوته وارتبكوا
    • وأسرعوا يخفون ما كان
    • من أمرهم فاختبأ خبَّاب
    • بن الأرت رضي الله عنه
    • الذي كان يُقرؤهما القرآن
    • في بعض البيت وأخذت
    • فاطمة رضي الله عنها
    • الصحيفة التي كان يقرأ
    • منها فأخفتها خلفها
    • وقام زوجها ليفتح الباب
    • ودخل عمر هائجًا يدور
    • بعينيه في أرجاء الدار يبحث
    • عن مصدر الصوت الذي سمعه
    • فلم يرَ أحدًا غير أخته وزوجها
    • فسألهما بغضب: "
    • ما هذه الهيمنة التي سمعت"
    • فأنكرا خوفًا منه، ثُمَّ صرخ في وجههما: "
    • لقد أُخبرت أنَّكما تبعتما محمَّدًا على دينه"
    • فتقدَّم من زوج أخته وضربه
    • بمقبض سيفه فسال دمه
    • وقامت أخته فاطمة رضي الله عنها
    • تُدافع عن زوجها فضربها عمر
    • رضي الله عنه -أيضًا- فشجَّ رأسها،
    • عند ذلك اعترفت له: "نعم قد أسلمنا
    • فاصنع ما بدا لك"
      عندما رأى عمر الدم يسيل
    • من رأس أخته تخاذلت قواه
    • فهدأ وراح يُحاسب نفسه
    • حتى ندم على تصرُّفه ثُمَّ وقع
    • نظره على الصحيفة التي
    • كان يقرأ منها خبَّاب فطلب
    • من أخته أن تُطلعه عليها
    • لينظر ما جاء به محمَّدٌ
    • صلى الله عليه وسلم
    • فأعطته إيَّاها بعد أن طلبت
    • منه أن يغتسل ثُمَّ قرأ
    • ما أذهله وملأ قلبه روعةً
    • فقال: "ما أحسن هذا الكلام وأكرمه"
    • وسمع خبَّاب وهو في مخبئه
    • قول عمر رضي الله عنه
    • فاندفع إليه قائلًا: "يا عمر فإني أرجو
    • أن يكون الله خصَّك بدعوة نبيِّه
    • فإني سمعته أمس يقول:
    • " اللَّهمّ أَيِّدْ الْإِسْلَامَ بِأَبِي الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ
    • أَوْ بِعُمَر بْنِ الْخَطَّابِ "
      أسرع عمر رضي الله عنه
    • من فوره إلى دار الأرقم فقرع الباب
    • بلهفةٍ وعنف ففتح له حمزة
    • وتهيَّأ للقائه إن بدر منه شر
    • لكنَّ النبي أراد أن يردع عمر
    • رضي الله عنه بنفسه فقام للقائه
    • وأمسكه بطرف ردائه
    • وجذبه جذبةً قويَّةً ارتعد على
    • إثرها عمر رضي الله عنه
    • وما أفاق حتى سمع محمَّدًا
    • صلى الله عليه وسلم يقول له:
    • " مَا جَاءَ بِكَ يَا بْنَ الخَطَّابِ؟
    • فَوَالله مَا أَرَى أَنْ تَنْتَهِيَ
    • حَتَّى يُنْزِلَ اللَّهُ بِكَ قَارِعَةً "
    • فقال عمر رضي الله عنه:
    • يا رسول الله جئتك لأؤمن بالله وبرسوله
    • وبما جاء من عند الله، قال:
    • فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم
    • تكبيرةً عرف أهل البيت
    • من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    • أنَّ عمر رضي الله عنه قد أسلم
      عارض عمر رضي الله عنه
    • أسلوب استخفاء المسلمين
    • وأبى إلَّا أن يخرجوا إلى
    • الكعبة ليُؤدُّوا الصلاة فيها جهارًا
    • أمام القرشيين ووافق النبيُّ
    • على الفكرة وفي اليوم التالي
    • خرج المسلمون يمشون في
    • طرقات مكَّة نحو الكعبة في صفَّين
    • على أحدهما حمزة وعلى
    • الآخر عمر رضي الله عنهما
    • فسمَّاه النبيُّ منذ ذلك الوقت
    • بالفاروق لأنَّه فرَّق بين الحقِّ والباطل
    • وهكذا أسلم عمر بن الخطاب
    • رضي الله عنه في السنة السادسة من البعثة
    • وهو يومئذٍ ابن تسعٍ وعشرين
    • سنة وأشهروعدد المسلمين
    • لا يزيد عن أربعين
      إسلام عمر بن الخطاب فتحٌ للإسلام
      دخل عمر رضي الله عنه
    • في دين الله بالحميَّة نفسها
    • التي كان يُحاربه من قبل بها
    • إذ ما لبث حين أسلم
    • أن حرص على أن يُذيع
    • في قريش كلِّها إسلامه
    • وبإسلامه وبإسلام حمزة
    • من قَبْل شعر المسلمون
    • بالمنعة والقوَّة حتى قال
    • عبد الله بن مسعود:
    • "إنَّ إسلام عمر رضي الله عنه
    • كان فتحًا، ولقد كنَّا لا نُصلِّي
    • عند الكعبة حتى أسلم عمر
    • رضي الله عنه فلمَّا أسلم
    • قاتل قريشًا حتى صلَّى
    • عند الكعبة وصلَّينا معه"
      عندما أذن النبيُّ لأصحابه
    • بالهجرة إلى المدينة كان عمر
    • رضي الله عنه من أوائل المهاجرين
    • وقد حضر مع النبيِّ
    • صلى الله عليه وسلم غزوة بدر
    • وأُحُد والمعارك كلَّها
    • وشارك في كثيرٍ من السرايا
    • وقاد بعضها وتزوَّج النبيُّ
    • صلى الله عليه وسلم ابنته
    • حفصة رضي الله عنها
      فضائل عمر بن الخطاب ومناقبه
      كانت لعمر مواقفٌ حادَّةٌ
    • وشديدةٌ ضدَّ أعداء الإسلام
    • وقد قال رسول الله صلى الله
    • عليه وسلم في حقِّه: "
    • إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الحَقَّ
    • عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ..."
    • نذكر منها: اقتراحه قتل أسرى
    • بدر حتى لا يعودوا لمناوأة
    • المسلمين على الرغم من
    • إقرار جماعة المسلمين
    • قبول الفداء ونزل الوحي مؤيِّدًا
    • رأي عمر في أمر الأسرى
    • فزاد ذلك عمر رضي الله عنه
    • قربًا من النبيِّ صلى الله عليه
    • وسلم ومكانةً عنده
    • ورفض عمر رضي الله عنه
    • صلح الحديبية مع قريش
    • لظنِّه أنَّ في بعض بنوده
    • مهانةً للمسلمين فراح يُناقش
    • النبيَّ في ذلك
      لعمر رضي الله عنه مواقفٌ
    • أخرى ملفتةً يطول المقام
    • عن شرحها منها: موقفه
    • من عبد الله بن أُبَيِّ زعيم
    • المنافقين، ومن حكم الخمر
    • ومن نساء النبي وهي تكشف
    • عن جانب من شخصيَّته التي
    • كانت تزداد وضوحًا
    • وقوةً على مرِّ الزمن.
      برز عمر رضي الله عنه في السياسة
    • العامَّة لذلك كان النبيُّ
    • رضي الله عنه يدعوه وزيره
    • وحين يُشاور أصحابه يجعل
    • لرأي عمر رضي الله عنه مكانةً
    • تعدل مكانة الرأي الذي يُبديه
    • أبو بكرٍ رضي الله عنه
    • على أنَّ صرامة عمر رضي الله عنه
    • وصراحته وشدَّته ومخالفة
    • النبيِّ لرأيه في بعض ما أشار به
    • لم تُنقص يومًا من مكانة
    • عمر رضي الله عنه أو من احترامه
    • ذلك بأنَّه كان مخلصًا صادقًا
    • في كلِّ ما يراه ويُشير به
      كان عمر زاهدًا فعندما أصاب
    • أرضًا بخيبر أتى النبيَّ فقال:
    • "أصبت أرضًا بخيبر لم أصب
    • مالًا قط أنفس عندي منه
    • فما تأمر به"فأجابه النبي:
    • "إن شئت حبست أصلها
    • وتصدَّقت به" فتصدَّق
    • عمر رضي الله عنه بها للفقراء
    • وذوي القربى، وفي الرقاب
    • وفي سبيل الله، والضيف
      نتيجة هذه الصفات التي اتَّصف
    • بها عمر رضي الله عنه كان
    • موضع تقدير واحترام كلِّ
    • المسلمين على الرغم ممَّا
    • كان فيه من غلظةٍ وشدَّة
    • وفاته
      توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    • في السادس والعشرين من ذي الحجة
    • من العام الثالث والعشرين للهجرة
    • الموافق الثالث من نوفمبر من العام
    • الرابع والأربعين بعد الستمائة للميلاد
    • [ظ¢] وبدأت القصة عندما سمح عمر بن الخطاب
    • -رضي الله عنه- لعبدٍ كافرٍ اسمه
    • أبو لؤلؤة المجوسيّ بالدخول إلى المدينة المنوّرة
    • والعمل فيها وكان قد منع سابقاً
    • دخول السبي إلى المدينة المنوّرة
    • ما دام على كفره إلا أنّ المغيرة بن شعبة -
    • رضي الله عنه- كلّمه في تلك
    • المرة وطلب منه أن يأذن لذلك
    • العبد بالعمل في المدينة وأخبره بأنّه
    • سينفع الناس فقد كان يتقن الحدادة
    • والنقش، والنجارة، فأذن عمر -رضي الله عنه-
    • لذلك العبد، ثمّ فرض عليه المغيرة بن شعبة
    • الذي كان والياً على الكوفة في كلّ شهرٍ مئة
    • فاشتكى ذلك العبد لعمر بن الخطاب شدّة
    • الخراج، فقال له:(ما خراجكَ بكثيرٍ في جنب ما تعمل)
    • فانصرف العبد غاضباً، وبعدها بأيّامٍ مرّ به
    • عمر بن الخطاب فقال له: (سمعت أنك تقول:
    • لو أشاءُ لصنعت رَحًى تطحن بالرِّيح)
    • فرد العبد عابساً: (لأصنعنّ لك رحى تتحدّث الناس بها)،
    • فقال عمر -رضي الله عنه- لمن معه:
    • (توعّدني العبد)، وفي يوم الأربعاء في أواخر
    • شهر ذي الحجة، وبينما عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ي
    • سوي الصفوف ليصلي الفجر بالناس
    • إذ أقبل أبو لؤلؤة المجوسي وبيده حربةٌ
    • ذات طرفين وضع عليها السم فقام الخبيث
    • بطعن عمر -رضي الله عنه- بكتفه ثمّ بخاصرته
    • وكان عمر يقرأ: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)
    • ثمّ أخذ المجرم المجوسي يخترق صفوف
    • المصلين وهو يطعن كلّ من وصل إليه
    • حتى أصاب في ذلك اليوم ثلاثة عشر رجلاً
    • مات منهم سبعة، فلمّا تمكّن منه رجلٌ من المسلمين
    • وظنّ المجوسي أنّه قد وقع في أيدي المسلمين
    • نحر نفسه ثمّ قدّم عمر -رضي الله عنه-
    • عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه
    • ليكمل الصلاة بالناس، ثمّ غشي عليه
    • فحُمل إلى بيته، فلمّا طلع الصبح، استيقظ عمر -
    • رضي الله عنه- فقال: (أصلى الناس؟ فقالوا له: نعم
    • قال: لا إسلام لمن ترك الصلاة)
    • ثم طلب الماء فتوضأ وصلّى على الرغم
    • من أنّ جرحه كان ينزف كما قال عبد الله بن عمر
    • رضي الله عنهما: (وتساند إليَّ وجَرْحُهُ يَثْغَبُ دمًا
    • إنّي لأضع إصبعي الوسطى فما تَسُدُّ الفَتْقَ)
    • ثم طلب عمر بن الخطاب من ابن عباس -
    • رضي الله عنهما- أن يسأل الناس إن كان
    • عندهم خبرٌ بما حصل، فلمّا خرج وجد
    • الناس يبكون عمر كما يبكون على فقد أولادهم
    • فلما سألهم قالوا: (لوددنا أن الله زاد في عمره
    • من أعمارنا، من محبتهم له رضي الله عنه)
    • فلما أخبره ابن عباس بما قال الناس، استبشر
    • وجهه، ولمّا علم عمر -رضي الله عنه-
    • أنّ قاتله مجوسيّ قال: (الحمد لله الذي لم يجعل
    • قاتلي يحاجَّني عند الله بسجدةٍ سجدها قطُّ)
    • ولمّا أحسّ -رضي الله عنه- بقرب الأجل
    • أرسل ابنه عبد الله إلى أمّ المؤمنين عائشة
    • ليستأذن منها أن يُدفن مع رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-
    • وأبي بكر رضي الله عنه، فلمّا ذهب إلى أمّ المؤمنين
    • وجدها تبكي، فأخبرها بطلب عمر، فقالت:
    • (كنتُ أريده لنفسي ولأوثرنَّه به اليوم على نفسي)،
    • فعاد عبد الله إلى أبيه وأخبره بأنّها وافقت
    • فقال عمر: (الحمد لله، ما كان من شيءٍ أهمّ إليَّ
    • من ذلك، فإذا أنا قضيتُ فاحملوني ثم سلِّم فقل:
    • يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أَذِنَتْ لي فأدخلوني
    • وإن ردَّتني ردُّوني إلى مقابر المسلمين)
    • وبعدها مات عمر رضي الله عنه فحمله
    • المسلمون إلى مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
    • وصلّى عليه صهيب الرّوميّ ودُفن بجانب صاحبيه








 توقيع : أسيرة الصمت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ أسيرة الصمت على المشاركة المفيدة:
 (23-11-2020),  (15-11-2020),  (15-11-2020),  (15-11-2020),  (15-11-2020),  (15-11-2020),  (16-11-2020),  (20-11-2020),  (19-11-2020),  (21-11-2020),  (15-11-2020),  (21-11-2020)